الحريري يطلب تدخلا دوليا لوقف التصعيد مع الاحتلال
الوقائع الاخبارية :أجرى رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، اتصالا هاتفيًا مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، على خلفية القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، الأحد، بأن الحريري طلب تدخلا دوليًا لوقف التصعيد، فيما يكثف جيش الاحتلال إطلاق النار في المنطقة المستهدفة على الشريط الحدودي مع لبنان.
وذكرت مصادر لبنانية أن الحريري تابع تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون.
ويوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال، إطلاق مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة في منطقة أفيميم من القطاع الشرقي.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه جرى إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في منطقة أفيميم، حيث تم إصابة بعض منها.
وتركز قصف الاحتلال على قريتي مارون الراس وبنت جبيل المتاخمتين للحدود.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إلغاء جميع الأعمال والأنشطة في منطقة السياج الحدودي مع لبنان بما فيها الأعمال الزراعية.
وأضاف أدرعي، في تغريدة على موقع "تويتر"، أنه لا توجد تعليمات لفتح الملاجئ في البلدات التي تبعد عن الحدود بأكثر من أربعة كيلومترات.
في المقابل، أعلنت ميليشيات حزب الله في لبنان، مقتل وجرح عسكريين تابعين لجيش الاحتلال إثر استهداف آليتهم.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو قبيل اجتماع في وزارة الدفاع إن "لبنان هو من سيدفع الثمن".
وظلت تل آبيب في حالة تأهب لمواجهة محتملة مع حزب الله على مدى الأسبوع المنصرم بعد استخدام طائرات مسيرة لمهاجمة ما وصف بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه في ضاحية بالعاصمة بيروت.
وقال الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله في وقت متأخر من مساء السبت إن قادته الميدانيين مستعدون للرد على الهجوم الذي ألقى بمسؤوليته على تل آبيب.
وفي ظل التهديدات من حزب الله، أرسل الاحتلال قوات إضافية قرب الحدود التي ظلت هادئة إلى حد كبير منذ آخر حرب خاضها الجانبان واستمرت شهرا في 2006.