الهميسات: "الأسد المتأهب" من أهم التمارين الاستراتيجية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الوقائع الاخبارية : قال قائد قوة الواجب المشتركة العميد الركن محمد الهميسات "إن تمرين الأسد المتأهب لهذا العام من أهم التمارين الاستراتيجية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمثل سلسلة نجاح للتعاون العسكري بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقيادة المركزية الأميركية”. وبين الهميسات أن عبر هذا التمرين، جرت "تغطية وتفعيل إجراءات التخطيط والتنفيذ، لتقدير بيئة العمليات المشتركة وتحليلها على مختلف المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وأن التمرين ركز على عمل هيئات الركن المشتركة وتبادل الخبرات خاصة في عملية صنع القرار العسكري”. جاء ذلك في ختام فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2019 أمس، بتمرين تعبوي نفذته قطعات منتخبة من القوات المسلحة والجيش الأميركي، وبمشاركة نظيرتيها السعودية والقطرية في أحد ميادين التدريب المخصصة، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول كينيث ماكنزي، ورؤساء وفود مشاركة من دول شقيقة وصديقة، وكبار ضباط الجيش وملحقين عسكريين. الناطق الرسمي باسم التمرين العميد الركن محمد الثلجي؛ قال إن التمرين حاكى العمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية في الحروب الحديثة، وتدريبات مشتركة مختصة في الأمن السيبراني، وعمليات المعلومات وإدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب والتطرف، وإخلاء غير المقاتلين والبعثات الدبلوماسية من مراكز النزاع، والتدريب على إعادة الاستقرار وكيفية إعادة السلطة المحلية للدولة، والتركيز على الدور المهم للإعلام في العمليات العسكرية. وقال قائد القوات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن جعفر بن هادي القحطاني، ان أهداف التمرين، تشمل معالجة قضايا الإرهاب والتطرف، وخفض التهديد الناجم عن مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ومدى خطورة الهجمات السيبرانية على المنظومات العسكرية والدفاعية. واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية وجوية من مختلف القطعات العسكرية، على رمايات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدفعية والراجمات والقصف الاستراتيجي، والتعامل مع حقول الألغام والاستطلاع والقتال في المناطق المبنية، بالإضافة لفعاليات عسكرية، تبين مهارات المشاركين الفردية والجماعية. وأظهر المشاركون في التمرين مستوى متميزا من الدقة والاحترافية بتنفيذ العمليات المشتركة لمختلف أسلحة المناورة والإسناد والخدمات، وكفاءة عالية في تنسيق نيران الأسلحة المستخدمة خلال سير مراحل التمرين. واشتملت التمارين على تدريب هيئة الركن على العمل المشترك ومكافحة الإرهاب والقتال في المدن، وتحرير الرهائن والتخطيط، والتصدي للحرب الإلكترونية (السايبر)، والقناصة والحماية من أسلحة التدمير الشامل، وأمن الملاحة البحرية الدولية والحرب النفسية ومراقبة وتدمير القوارب المعادية المفخخة والمسيرة عن بعد، والتخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة والقصف والنقل الاستراتيجيين وإخلاء وإسعاف المصابين. يشار الى أن تمرين الأسد المتأهب 2019 شاركت فيه 29 دولة؛ هي: (الولايات المتحدة، استراليا، النمسا، العراق، السعودية، مصر، عُمان، ايطاليا، قبرص، البحرين، قطر، بلجيكا، بروناي، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هولندا، اليابان، كينيا، الكويت، لبنان، الباكستان، اسبانيا، الإمارات، بريطانيا، طاجاكستان، النرويج)، بالإضافة للأردن.