الوقائع الإخبارية: قال وزير التنمية السياسية موسى المعايطة ان كل الاردنيين لديهم نظرة احترام واجلال للمعلمين ولا يوجد احد لا يحترم المعلم.

وفي اخر التطورات مع نقابة المعلمين اكد المعايطة انه لا يوجد تفاهمات مع المعلمين.

وجاء حديث المعايطة في حوار مع برنامج ستون دقيقة على التلفزيون الاردني للحديث عن اعتصام المعلمين يوم امس الخميس واعلانهم الاضراب يوم الاحد المقبل حيث اكد ان الحكومة لم تمنع حق التعبير، الا ان النقابة اقامت اجراءين مرة واحدة الاول تعطيل الدراسة وكذلك الوقفة الاحتجاجية.

وشدد المعايطة ان محافظ عمان طلب من النقابة اقامة الوقفة الاحتجاجية في ساحة مجلس النواب، كما كان هذا المطلب مع النقيب الراحل احمد الحجايا فالفكرة كانت التعبير عن وجة نظر المعلم ويستطيع ذلك في اي مكان سواء الدوار الرابع او امام مجلس النواب.

واكد المعايطة على هدف الحكومة من ذلك كان المحافظة على مصلحة المجتمع ككل، مؤكدا ان من حق المعلمين ان يعبروا عن رأيهم.

واضاف المعايطة ان الدستور ضمن حق التعبير لجميع المواطنين بشرط عدم الاضرار بالاخرين، والدستور ليس الحق في فعل ما اريد بل حماية حق الاخرين، والتعليم حق للمواطنين ويجب عدم الاضرار به خصوصا في بداية السنة الدراسية، والبعض كان يقول هل هذا اجراء "لوي" ذراع للحكومة لكن اعتبره لوي ذراع للمجتمع.

واكد المعايطة ان الحكومة مع الحوار مع نقابة المعلمين، القضية ليست صراع او لوي ذراع بل تدريجيا يتم تصعيد الخطوات للوصول الى الحل الأمثل، ولا أستطيع القول ان هناك تفاهمات الان مع النقابة.

وايضا يجب ان يكون هناك مطلب منطقي وموضوعي يمكن تحقيقه وتحديدا العلاوة التي ستكلف ملايين.

والموافقة على المطالب ثم الحوار ليس مدخل للحوار .

وقال المعايطة انه لم يفهم سبب الاصرار للاحتجاج على الرابع.
واضاف نتأمل ان يكون هناك حوار وهناك اجراءات قانونية وفنية يمكن اتخاذها فنحن في دولة يحكمها القانون وعلينا ان نحتكم لها. مؤكدا انه يجب ان يكون حوار عقلاني وان لا يستخدم الطلاب كسلاح، في وقت يروج الاعلام لذلك كانها حرب.