البدور: لا اتفاق بين المعلمين والحكومة...والنقابة ثابتة على موقفها

الوقائع الإخبارية: قال النائب إبراهيم البدور، السبت، إن الاجتماع الذي عقد بين الحكومة والمعلمين انتهى من دون اتفاق بين الطرفين. الاجتماع عقد في وزارة التربية والتعليم بين فريق حكومي ومجلس نقابة المعلمين، لبحث مطالب المعلمين، التي تشمل علاوة 50%. نقيب المعلمين، ناصر النواصرة، قال إن اجتماع الجمعة "لم يحرز تقدما ملموسا" وأصر على مضي النقابة في إضراب الأحد.
ووفقاً لنقابة المعلمين، سيعقد اجتماع لمجلس النقابة مع رؤساء الفروع الساعة 02:00 من بعد ظهر السبت لبحث آخر التطورات، وما يفرزه الاجتماع مع الحكومة. وتعقد نقابة المعلمين الساعة 06:00 من مساء السبت، في مجمع النقابات المهنية / قاعة الزهراء، مؤتمرًا صحفيًّا للإعلان عن آخر مستجدات الأحداث خلال اليومين الماضيين، وأمور تتعلق بإضراب مزمع الأحد. البدور قال إن "اجتماعا عقد في وقت متأخر مساء الجمعة، واستمر حتى فجر السبت، برعاية مجلس النواب، ضم 4 من وزراء الحكومة، ونقيب المعلمين، و7 من أعضاء مجلس النقابة". "جرى خلال اللقاء التباحث بين الطرفين فيما يتعلق بـ مطالب المعلمين، وهي خطوة إيجابية على طريق كسر الجليد بين الجانبين" بحسب البدور. النواصرة قال الجمعة، إن النقابة "مستعدة للجلوس والحوار مع صاحب القرار، وهو رئيس الوزراء لعرض مطالبهما" ومعلنا تكفيل معلمين أوقفوا خلال اعتصام المعلمين الخميس. وزير الدولة للشؤون القانونية، مبارك أبو يامين، قال الخميس، إن "باب الحوار مفتوح مع نقابة المعلمين، لكن إذا لم تستجب الأخيرة للدعوة، وبدأت إضرابها الأحد، سيتم اللجوء إلى القضاء". الحكومة جددت، الخميس، التزامها بالحوار، وحرصها على "التفاعل مع مطالب نقابة المعلّمين؛ مع مراعاة المصلحة الوطنيّة، وعدم الإضرار بحقّ الطلبة في التعليم".