النشامى بـ «مواجهة تاريخية» امام باراجواي
الوقائع الاخبارية : يتسلح منتخب الأردن بالهمة العالية، عندما يستضيف مساء غد الثلاثاء، باراجواي، في مواجهة ودية تاريخية تندرج في إطار استعداداته للجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
وتركت زيارة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد لتدريبات النشامى، ولقاء الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني بأعضاء المنتخب بمقر إقامته، أثراً طيباً في نفوس اللاعبين الذين كانوا بأمس الحاجة لذلك في هذه الأيام.
ويدرك الجهاز الفني لمنتخب الأردني بقيادة فيتال بوركلمانز واللاعبون، أن ما قدموه من أداء بالفترة الماضية لم يلب طموحات الجماهير التي تنتظر الأداء الممتع والمقنع.
ويتوقع أن يظهر منتخب الأردن أمام باراجواي بصورة مختلفة، وبخاصة أن اللاعبين في المباريات القوية -وبحكم العادة- يقدمون أداء لافتاً.
المساندة الجماهيرية...
ويحتاج النشامى للمساندة الجماهيرية الفاعلة التي ستعزز الروح المعنوية والقتالية لدى اللاعبين ليقدموا كل ما لديهم، في سبيل تحقيق نتيجة مشرفة أمام منتخب يعتبر ضمن المنتخبات البارزة في العالم.
ورصد بوركلمانز جيداً قدرات منتخب باراجواي، حيث سيعمل على وضع خطة محكمة، ويتعامل بتركيز عال مع تفاصيل المباراة وقدرات لاعبي المنافس، وبما يضمن له إدارتها بصورة موفقة من الناحية الفنية.
تشكيلة بوركلمانز...
يتوقع أن يدفع بوركلمانز بتشكيلة قوامها عامر شفيع في حراسة المرمى، وسيعمل على إضفاء الحيوية على خط الدفاع بإشراك براء مرعي وطارق خطاب، إلى جانب فراس شلباية ومحمد الدميري.
وسيمنح المدرب أدوارا مزدوجة للاعبي خط الوسط الذين سيكلفون بالبناء الهجومي وتوفير المساندة اللازمة للدفاع بهدف فرض الكثافة العددية أمام مهاجمي باراجواي وإغلاق المساحات.
وسيقود هجمات الأردن خليل بني عطية وبهاء عبد الرحمن، فيما سيشغل الأطراف ياسين البخيت وأحمد العرسان ويلعب أحمد سمير كصانع ألعاب خلف المهاجم بهاء فيصل، وهؤلاء يجب أن يتعاونوا في بناء الهجمة المرتدة بإيقاع سريع يخلو من أي تعقيد.
ويمتلك بوركلمانز أورقاً مهمة قد يدفع بها بالأوقات المناسبة ووفقاً لمقتضيات المباراة، حيث تبرز ورقة سعيد مرجان وحمزة الدردور ويوسف الرواشدة.
ويعلم الجهاز الفني أن الفوز لو تحقق على منتخب بحجم باراجواي سيكون له انعكاسات إيجابية على لاعبي الأردن قبل استئناف مشوار التصفيات المشتركة.
في المقابل، فإن منتخب باراجواي سيلعب بهدف الفوز لسبب بسيط أنه تعرض قبل أيام للخسارة ودياً أمام مضيفه الياباني "0-2".
ولن يرضى منتخب باراجواي بالتعرض لخسارة ثانية في غضون أيام، لذلك فإنه سيجتهد من أجل الظهور بمستوى يليق بسمعته، ويحقق هدفه.
ويتسم أداء منتخب باراجواي بالسرعة ويعتمد على بعض الوجوه الشابة التي تمتاز بالحيوية والمهارة والقوة البدنية مما سيفرض على مدافعي منتخب الأردن وعامر شفيع أن يكونوا في قمة حضورهم الذهني والفني والبدني.