"عمل أفضل": 68 ألف عامل أردني ووافد في 90 مصنعا مؤهلا
الوقائع الإخبارية: أكد تقرير لبرنامج عمل أفضل/ الأردن؛ المنضوي تحت مظلة منظمة العمل الدولية، وجود 67.790 عاملا أردنيا ووافدا بمصانع الألبسة المسجلة في البرنامج، استنادا إلى 32 تقييما و216 زيارة استشارية للبرنامج.
وقال التقرير الذي أعلن عنه أول من أمس؛ انه ومنذ العام 2015، وقعت 4 مذكرات تفاهم لتعزيز الروابط مع أصحاب المصلحة الوطنية، لضمان استدامته، متضمنا شركاءه الاجتماعيين: وزارة العمل، مؤسسة الضمان الاجتماعي، غرفة صناعة الأردن، نقابة العاملين في صناعة الغزل والنسيج والألبسة.
وبين انه جرى تقديم 30 دورة تدريبية لـ446 عاملا ومديرا، نسبة النساء فيها 61 %، ونُظّمت 3 ندوات صناعية حول: منع التحرش الجنسي، ورأب الفجوة في الصحة النفسية، وإدارة السكنات.
ويُشارك في البرنامج 90 مصنعاً، ومتعاقدون بالباطن مع هذه المصانع، يُوّظفون 95 % من القوى العاملة في القطاع، ومسؤولون عن 95 % من صادراته.
وضمن فعاليات إغلاق مشروع الانتاجية لعمل أفضل الأردن/ مؤسسة التمويل الدولية، المستمر لـ18 شهراً بين عامي 2017-2018، أجرت المؤسسة استطلاعا لجمع التغذية الراجعة من المديرين، وعينة عشوائية من عمال ومشرفي المصانع المشاركة، للتعرف على التغييرات في حالات التغيب عن العمل، ومعدل البقاء على رأس العمل، وجودة المنتج، والإنتاجية في 16 مصنعا مشاركا، منذ تاريخ بداية المشروع وحتى تاريخ نهايته.
وكشفت استطلاعات التقرير أنه منذ إجراء التدريبات، يشعر 84 % من العمال، بمزيد من التفاعل والالتزام في أدوارهم، ويفهم 91 % منهم أدوارهم ومسؤولياتهم على نحو أفضل، ويدرك 82 % منهم، أهمية وجودهم في العمل على نحو أفضل، ويشعر 83 % من العمال بأريحية أكبر بالحديث إلى مشرفيهم لإخبارهم عما يواجههم من مشاكل، ولإبلاغهم عما ارتكبوه من أخطاء.
وبينت ان 84 % من العمال يشعرون بقدرة أكبر على أداء مهامهم بالمستوى المطلوب من الجودة، ويشعر 89 % منهم بقدرة أكبر على أداء مهامهم ضمن الوقت المطلوب.
وتُظهر البيانات التي جُمعت من المصانع؛ تحسنا في هذه المجالات، إذ ارتفع معدل البقاء على رأس العمل في 9 مصانع أثناء تنفيذ المشروع، وفي المقابل انخفض معدل التغيب عن العمل في 7 مصانع أثناء تنفيذ المشروع، وتحسّنت جودة المنتج (قياساً بمعدلات تعديل العيوب/ رفض المنتج) في 6 مصانع أثناء تنفيذ المشروع، وتحسنت الانتاجية (قياسا بعدد القطع المنتجة يوميا) في 8 مصانع أثناء تنفيذ المشروع. ويُصّمم البرنامج حاليا المرحلة الثانية من مشروع الإنتاجية، بناء على طلب أصحاب المصلحة الوطنيين، لزيادة مشاركة الأردنيين في القطاع بتوفير فرص عمل مستدامة ولائقة لهم.
وفي سياق آخر؛ قال التقرير انه ضمن استراتيجية المرحلة الثالثة من البرنامج [2018-2022]، فإنه يطمح لتعزيز قدرة أصحاب المصلحة، بما في ذلك النقابة العامة لزيادة الامتثال والمشاركة في الحوار الاجتماعي، وتحسين ظروف العمل على مستوى المصنع والقطاع.
وعبر مشروع "تعزيز قدرات نقابة العاملين في صناعة الغزل والنسيج والألبسة، الذي أطلق في آذار (مارس) العام الماضي، بدعم من برنامج العمل للتشغيل والتنمية الاجتماعية – كندا، يعمل برنامج عمل أفضل/الأردن مع النقابة على تعزيز قدراتها لتنظيم وتمثيل العاملين في قطاع الألبسة على نحو فعّال.
وإلى الآن، راقب البرنامج انتخابات النقابة التي أُجريت في المدينة الصناعية بالضليل، وأفضت لانتخاب 40 عضو مجلس إدارة، منهم 28 عاملة و12 عاملا، يمثلون 5 جنسيات: البنغالية، والسيريلانكية، والهندية، والباكستانية، والنيبالية.
كما عُقدت جلسة تشاورية حول اتفاق المفاوضة الجماعية وحقوق العمال في نيسان (إبريل) 2019، وأجرى مسؤول دعم التدريب والنوع الاجتماعي (الجندر) لدى برنامج عمل أفضل/ الدولي، تدقيقا على النوع الاجتماعي في النقابة سابقا لتعزيز النموذج التنظيمي للنقابة، وضمان إدماج المساواة بين الجنسين.
وفي العاشر من حزيران (يونيو) العام الماضي، عقد مسؤول التدريب والعلاقات الصناعية في البرنامج ومسؤول دعم التدريب والنوع الاجتماعي لدى الفريق العالمي، ورشة عمل للأعضاء التنفيذيين للنقابة، حول معايير وأعراف النوع الاجتماعي، والإطار الزمني للنقابة، المتعلق بالنوع الاجتماعي والتحديات مقابل الفرص المتاحة. إلى جانب اجرائهما تدقيقا أوليا مشتركا عبر التدقيق المكتبي في العاشر من حزيران (يونيو).
وفي إطار جهود دعم قدرات النقابة على الوصول للعمالة الوافدة، عُيّنت زميلة بنغالية في حزيران (يونيو) لقيادة هذه المسألة وتقديم الدعم بتدريب العاملات والعمالة الوافدة في المناطق الصناعية.
وضمن هذا السياق؛ قال رئيس النقابة العامة فتح الله العمراني، "يُكّمل هذا النشاط عمل النقابة كون النساء يُمثلن 75 % من القوى العاملة في قطاع الألبسة، ناهيك عن نسبة تمثيلهن في مجلس الإدارة البالغة 7 نساء من بين 9 أعضاء”.