تخريج طلبة متدربين في رئاسة الوزراء

الوقائع الإخبارية: رعى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود، حفل تخريج الطلبة المتدربين في رئاسة الوزراء من الجامعة الأردنية. وأكد الداوود خلال كلمته في الحفل الذي أقيم اليوم الخميس في دار رئاسة الوزراء، بحضور مساعد عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية لشؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتور وسام الهزايمة، أن التدريب الذي خضع له الطلبة سيكون نواة لإطلاق برنامج تدريبي أوسع وأكثر شمولاً يستفيد منه شريحة من الطلبة. واشار إلى أن رئاسة الوزراء تسعى خلال الفترة المقبلة لدراسة تعميم البرنامج التدريبي واستقطاب الطلاب والطالبات من مختلف الجامعات، مؤكدا أهمية التدريب في رئاسة الوزراء التي تقع في رأس ھرم مؤسّسات السلطة التنفيذيّة، وتضمّ مجلس الوزراء الذي يتولَّى وفق أحكام الدستور مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة. وأكد أن التدريب في رئاسة الوزراء يعود بالفائدة الكبيرة على الطلبة والمتدربين، نظرا لأن مؤسسة الرئاسة تضم العديد من الوحدات والقطاعات المهمة والمعنية في صناعة القرارات الحكومية. واثنى الداوود على جهود الطلبة طيلة مراحل التدريب، والتزامهم وحرصهم على الاستفادة من الخبرات والمعارف الجديدة التي اكتسبوھا، لافتا إلى ضرورة أن يبقى الطلبة على تواصل مع رئاسة الوزراء للحصول على مزيد من الخبرات العلمية. وقال الطالب يزيد المجالي، إن التدريب الذي تلقاه الطلبة ساهم في اكسابهم العديد من الخبرات والمعارف والمهارات، التي ستكون مفيدة لهم في مستقبلهم العلمي والمهني. واشارت الطالبة سارة أبو حصوة إلى أهمية الفرصة التي منحتها رئاسة الوزراء للطلبة للتعرف على آلية صنع القرار، وتحري المعلومات بدقة، وكيفية التعامل مع الأحداث المحلية والدولية. وعلى هامش الحفل، وزع الوزير الداوود الشهادات التدريبية على الخريجين، متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية. إلى ذلك، التقت وزير الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات خريجي الدورة التدريبية في دار رئاسة الوزراء. وأكدت غنيمات خلال اللقاء ضرورة أن ينخرط طلبة الجامعات في البرامج التدريبية التي تسهم في صقل شخصيتهم العملية واكتساب مهارات تدريبية جديدة تؤهلهم مستقبلا ليكونوا قادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم. وأشارت إلى أن ما اطلع عليه الطلبة خلال فترة تدريبهم في الوحدات الإعلامية برئاسة الوزراء، خصوصا المواضيع المتعلقة بكيفية تحري المعلومات والتمييز بين الأخبار الكاذبة والصحيحة، سيسهم في ترسيخ مفاهيمهم عن أهمية الإعلام في بناء خطاب موضوعي موثوق مبني على الحقائق، بما يسهم في توعية الرأي العام وتحصينه من خطر الإشاعة.