شارع حي معصوم: بنية متهالكة تتسبب بخطورة وأضرار للمركبات
الوقائع الإخبارية: يشكو مواطنون من تدهور أوضاع طريق حي معصوم المعروف بـ”شارع الصالات” غرب محافظة الزرقاء، بسبب ما يعانيه من كثرة الحفر والتشققات والهبوطات التي تتسبب بأضرار للمركبات، رغم أنه يعد من أكثر شوارع المدينة ازدحاما بسبب وجود أكثر من 20 محلا لبيع الأثاث و10 صالات للأفراح.
وقال مواطنون، في حديث له: "إن الطريق، الذي يربط مناطق محافظة الزرقاء الغربية والشمالية مع بعضها بعضا، لم يعد قادرا على استيعاب الأعداد الكبيرة من المركبات التي تسلكه بسبب ضيقه”.
ويصف مستخدمو الطريق أن الشارع في وضعه الحالي يتسبب في إرباكات مرورية كبيرة وخطيرة، ناهيك عما يتعرض له من اعتداءات من قبل بعض أصحاب المحال، والذين يقومون بعرض بضائعهم على أجزاء منه، فضلا عن تحوله الى بؤرة مرورية خطيرة في ساعات المساء، بسبب ارتياده من قبل آلاف المواطنين القادمين باتجاه الصالات المنتشرة هناك.
ويقول إبراهيم حماد، إن طريق حي معصوم من أكثر شوارع الزرقاء ازدحاما، وأكثرها ربطا بين أحياء المدينة المختلفة، مستهجنا استمرار الطريق على وضعه الحالي، بانتشار الحفر فيه منذ سنوات.
ويضيف أن الطريق يعاني من وجود حفر أكبر من حجم المركبة في بعض الحالات، مما قد يتسبب في أضرار خطيرة وكبيرة للمواطنين من مستخدمي الطريق.
وأضاف "أن هذا الطريق والمقام بمسربين يتحول في معظم الأحيان إلى مسرب واحد بسبب انتشار الحفر وكثرة التشققات على جانبيه، ما يدفع بعض السائقين إلى تغيير مسارهم بشكل مفاجئ، مع ما يترتب على ذلك من خطورة وقوع حوادث مرورية”.
ودعا حماد، الجهات المختصة، إلى العمل على إعادة صيانة الطريق من خلال خلطة إسفلتية ساخنة قبل دخول فصل الشتاء وتحول الحفر إلى برك مائية، خصوصا وأن الطريق يقع على جانبيه أكثر من 10 صالات أفراح، فضلا عن وجود العشرات من محال بيع الأثاث.
ومن جهته، يطالب المواطن أسامة محمد، بضرورة العمل على إجراء صيانة عاجلة لهذا الطريق، قبل دخول فصل الشتاء، قائلا "إن الطريق بانتظار عملية تعبيد من سنوات، وإنه تحول إلى حفر متقاربة من بعضها بعضا تشكل خطرا على المركبات التي ترتاده”.
ويقول إن هذا الطريق، الذي يعد رئيسيا، ويشهد حركة سير كثيفة، ضيق إذا ما قورن بشوارع رئيسية أخرى، بالإضافة إلى كثرة الحفر فيه والتشققات على طوله، مستهجنا صمت الجهات المعنية عن عدم إعادة تعبيد طريق مر على وضعه سنوات طويلة في ظل انتشار كبير للصالات والمحال التجارية.
وبدوره، دعا المواطن وائل سليم، الجهات المختصة، إلى ضرورة تحويل المبالغ التي تتقاضاها من المحال التجارية على الطريق والصالات الى خدمات تنعكس على المواطنين، مطالبا الجهات المختصة بالاهتمام بالشوارع الحيوية، والتي تشهد حركة سير كثيفة في محافظة الزرقاء من خلال تخصيص جزء من الخلطات الإسفلتية بشكل دائم لصيانتها. ويوضح "أن هذا الطريق عبارة عن مسربين، لكن سرعان ما يتحول إلى مسرب واحد عند منتصفه، وذلك بسبب ما فيه من كثرة حفر وتشققات”.
وكان رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، قال إن البلدية باشرت بتنفيذ عطاء تعبيد شوارع المدينة بقيمة مليوني دينار، وإن الخلطة الاسفلتية سيتم توزيعها على مناطق البلدية الست حسب الحاجات الملحة والضرورية. وأضاف المومني، أن العمل في التعبيد سيكون من خلال فرقتين للعمل في موقعين مختلفين بالمناطق.
وبين أن عطاء التعبيد يتضمن تقديم خلطة ساخنة سماكة 5 سم بعد الدحل، على أن يتم كشط الخلطة المهترئة في الشوارع المتضررة جدا كشطا تاما، وتعبيدها من جديد بطبقة كاملة، فيما سيتم إجراء تنظيف المواقع المتوسطة وتجهيزها وتعبيدها.
وأشار المومني إلى أن العمل بدأ بالكشط في شوارع الغويرية لسوء وضعها جراء حفريات سلطة المياه فيها.
وأكد المومني أن خطة المجلس البلدي تتضمن طرح عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية من أرصفة وكندرين وتصريف مياه الأمطار وزراعة الأشجار في أنحاء المدينة كافة.