Orange الأردن راعي الاتصالات الحصري للأسبوع الفرنسي للعام الرابع على التوالي

الوقائع الإخبارية: قدّمت Orange الأردن رعاية الاتصالات الحصرية لفعالية الأسبوع الفرنسي للعام الرابع على التوالي. الأسبوع الذي استمر في نسخته الخامسة بين 14-21 أيلول في بوليفارد العبدلي يسعى لإبراز حضور فرنسا في المملكة، والاحتفاء بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين والاطلاع عن كثب على أوجه الثقافة الفرنسية المتنوعة. وافتتح كل من مجد شويكة، وزيرة السياحة والآثار، و فيرونيك فولاند-عنيني، السفيرة الفرنسية في الأردن، وعقل بلتاجي، رئيس غرفة التجارة الفرنسية الأردنية (كافراج) الأسبوع الفرنسي الذي نظمته غرفة التجارة الفرنسية الأردنية بالتعاون مع السفارة الفرنسية في الأردن والمعهد الفرنسي. وقد حرصت Orange الأردن على رعاية هذه الفعالية والمشاركة بجناح خاص بها، دعماُ للأنشطة والمبادرات الاجتماعية والثقافية التي تعزز التعاون وتحتفي بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، خاصةً وأنها ضمن الشركات الفرنسية ذات الحضور القوي في المملكة، إذ تشكل الاستثمارات إحدى الركائز الأساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما أن حجم الاستثمارات الفرنسية في الأردن للآن يبلغ .51 مليار يورو. كما تتجسد هذه العلاقات الوطيدة في التعاون على كافة الأصعدة بما فيها التجارة؛ فقد بلغ حجم التبادل التجاري ما يقارب 494.6 مليون دولار في نهاية عام 2018، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى فرنسا ما يقارب 15.6 مليون دولار تركزت في الأسمدة، والمنتجات الصيدلانية، بينما بلغت قيمة المستوردات الأردنية من فرنسا ما يقارب 479 مليون دولار تركزت في الوقود المعدني والحبوب. وإلى جانب التجارة، أشارت معالي الوزير مجد شويكة إلى أهمية التبادل السياحي بين البلدين، وقالت إن عدد المسافرين القادمين من فرنسا لزيارة المناطق السياحية في الأردن حتى نهاية آب 2019 بلغ 42 ألف مسافر بنسبة زيادة تصل إلى 44% مقارنة بعام 2018 الذي شهد زيارة 29100 مسافر فرنسي. وتضمن الأسبوع الفرنسي سوق الشركات الفرنسية في الأردن، والتي تعمل في قطاعات متنوعة في مقدّمتها الاتصالات والطاقة والسيارات والإسمنت والطائرات والشحن والخدمات المصرفية وفنون الطهي ومستحضرات التجميل والعطور الفرنسية. وشملت الاحتفالية الثقافية العديد من الأنشطة التي كان منها عرض لعدد من الأفلام الفرنسية المترجمة إلى الإنجليزية، إضافة إلى معرض للصور والكاميرات الكلاسيكية القديمة ومعرض للفنون المعاصرة ثلاثية الأبعاد والمجوهرات. هذا فضلاً عن تحضير طلبة الأكاديمية الملكية لفنون الطهي وخرّيجيها أشهى المأكولات الفرنسية ليكتمل المشهد الثقافي ويستطيع الزوار من خوض تجربة فرنسية بكل ما للكلمة من معنى.