طلبة مدارس يتمثلون آثار الاحتباس الحراري برسوماتهم
الوقائع الاخبارية : رسومات فنية، ورسائل إذاعية صباحية، كانت أدوات طلبة في عدة مدارس بالمملكة، لإيصال أصواتهم لقادة العالم، في قمة الامم المتحدة للمناخ، التي افتتحت اول من امس، بأن عليهم "التصرف سريعا لتلافي آثار الاحتباس الحراري”.
الطالبة جنى أبو طويلة التي رسمت لوحة تعج بالأزهار والنباتات، تشير الى حقبة الثمانينيات، حيث كان الكوكب جميلا وخاليا من التلوث البيئي، ولكن "في وقتنا الحاضر تغير ذلك تماما، اذ أصبح يعاني من الأضرار المدمرة لبيئته وموارده”.
وقالت "أنا مجرد فتاة لم تتجاوز من العمر سوى 14 عاما، ولا أستطيع وقف هذا التلوث، لكنني أحاول بهذه الرسمة إيصال رسالة توعوية الى الكبار في السن أن عليكم فعل شيء حيال ذلك وأريد أن أقول للقادة المجتمعين في نيويورك في قمة الامم المتحدة للمناخ”.
ودفعت الفيضانات التي أحدثها انفجار بركان ايسلندا نتيجة ذوبان الجليد، وتلك التي شهدتها الأردن الشتاء الماضي وأودت بحياة الأطفال في البحر الميت، بالطفلة ضحى الزعبي الى رسم لوحة تعبيرية تحذر من ذلك.
وضحى، التي تبلغ من العمر 14 عاما، وجهت في لوحتها رسالة لقادة العالم مفادها بأن” تأثيرات التغير المناخي باتت واضحة، وأن الأطفال والشباب هم الفئات الأكثر تضررا منها، وعلينا أن نحد منها”، مشددة على أن "الدخان الناتج عن حرق الوقود الاحفوري، والمصانع، يتسبب في هذه الظاهرة، وعلينا أن نخفض من الانبعاثات الدفيئة، قبل أن تصبح المخاطر أكبر بكثير وتؤثر صحيا علينا”.
لكن عبد الرحمن الرواشدة، البالغ من العمر 13 عاما، اتخذ منهجا مختلفا في التعبير عن رأيه حول تأتيرات التغير المناخي، من خلال بعث رسائل لزملائه في الدراسة وعبر الاذاعة المدرسية، تدعو الى الحفاظ على البيئة والطبيعة وعدم تدميرها”.
وفي رسالته يدعو الرواشدة "قادة العالم الى عمل ما يلزم لوقف حرق الوقود الاحفوري، والغازات الضارة المنبعثة من المصانع، للتخفيف من ملوثات الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة”.