٣١ مليون دولار تبرعات إضافية "للأونروا" بعد مؤتمر حاشد نظمه الأردن والسويد
الوقائع الاخبارية :نتج عن الاجتماع الذي نظمته المملكة لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) بالتعاون مع مملكة السويد تقديم تبرعات إضافية للوكالة بقيمة ٣١ مليون مما ادى الى تقليص العجز المالي في موازنة الوكالة لهذا العام الى ٨٩ مليون دولار.
وأعلنت عديد دول حضرت الاجتماع الذي رأسه وزير الخارحية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة خارجية السويد آن ليندي وحضره وزراء خارجية وممثلين عن ٢٤ دولة إضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيرس ورئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي عزمها تقديم تبرعات إضافية بعد انتهاء تحقيق بدأته الأمم المتحدة بمخالفات إدارية مزعومة.
وقال الصفدي إن التحقيق الذي يجري وفق قوانين الأمم المتحدة وأنظمتها لا يجب أن يؤثر على الوكالة وعلى خدماتها الحيوية للاجئين. وأضاف إن الاجتماع كان رسالة واضحة وضرورية أن المجتمع الدولي يدعم الأنروا وأن "الوكالة موجودة لتبقى" إلى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القانون الدولي في إطار حل شامل ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام ١٩٦٧.
إلى ذلك واصل الصفدي أمس عقد اجتماعات ولقاءات مع نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة بحثت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وأكد في اجتماع مع اللجنة اليهودية الأميركية إن السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي سبيله الوحيد زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
إلى ذلك أكد الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة خلال لقاء في نيويورك استمرار البلدين في زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين وتطوير العلاقات الأخوية التاريخية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة الملك محمد السادس.
والتقى وزير الخارجية وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار وأتفق معه على إيجاد أُطر منهجية لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري وتحديد قطاعات جديدة للتعاون تتجاوز المساحات التقليدية، خصوصا في مجال الاستثمار المشترك والسياحة.
كما بحث الصفدي مع رئيس الوفد الكندي لاجتماعات الأمم المتحدة جو كلارك (رئيس وزراء كندا السابق) آفاق تطوير التعاون الاقتصادي إضافة الى التطورات الاقليمية وفِي مقدمتها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية. وأكد الصفدي خطورة الاجراءات الاسرائيلة الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام وضرورة بلورة موقف دولي فاعل لوقفها. ووضع الصفدي الوفد في صورة التحديات التي تواجهها المملكة نتيجة الأزمات الاقليمية، وما تتحمله المملكة جراء عبيء اللجوء.
كما التقى وزير الخارجية وزير الخارجية التشيلي ووزير خارجية نيكاراجوا وبحث معهما أفاق التعاون وبناء جسور التواصل بين المملكة وبلديهما.