غنيمات: قرار الحكومة يؤكد حرصها على مصلحة الطالب والمعلم

الوقائع الاخبارية :أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام ، الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أن الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا على نسب العلاوات الممنوحة للمعلمين بتصنيفاتهم كافة على نظام الرتب، تؤكد مصداقية الحكومة تجاه تحسين الوضع المعيشي للمعلم، وحرصها على عودة الطلبة إلى مدارسهم وانتظامهم بالصفوف الدراسية.

وقالت غنيمات اليوم الأحد "علينا أن نخرج الطلبة من المعادلة، فالطلاب يجب أن يعودوا إلى الصفوف ويتلقوا دروسهم، بعدما فاتهم الكثير من الدروس خلال الفترة الماضية".

وشددت على ضرورة أن يفكر الجميع بمصلحة مليون ونصف المليون طالب وطالبة، وضرورة عودتهم إلى المدراس، مشيرة إلى أن على جميع الأطراف أن يفكروا بمصلحة الطلبة.

واشارت غنيمات إلى أن الزيادات التي أقرت على نظام الرتب وستطبق اعتباراً من2019/10/1حال انتظام الدراسة، تمثل الحد الأقصى من امكانيات الحكومة المالية، خصوصا أن الموازنة العامة تعاني من عجز مزمن على مدى سنوات عديدة، إضافة إلى تراجع الايرادات المحلية، مؤكدة أن لو كانت الظروف المالية أفضل ربما كانت الزيادة أعلى.

وشددت على أن الحكومة ومنذ اليوم الأول لأزمة إضراب المعلمين، لم تنكر حق المعلم في تحسين وضعه المعيشي والمالي، لقدسية مهنته ولدوره الذي تجله وتحترمه، لكنها في ذات الوقت سعت للارتقاء والتحسين من جودة ونوعية التعليم المقدم للطلبة، مؤكدة أن هذه المبادئ والمعايير التي تم الاتفاق عليها مع مجلس نقابة المعلمين، وكان الهدف الوصول إلى معادلة لتحقيقها.

وتابعت غنيمات أن الحكومة قدمت للمعلمين ثلاثة عروض، اثنان منهما بأرقام واضحة، حيث يركز العرضان المقدمان من قبل الفريقين الوزاري والفني إلى نقابة المعلمين على نظام الرتب الخاص بالمعلمين.

وبينت أن العرض الأول كان ماليا ورفضته النقابة، والثاني يتمثل بجلوس الحكومة مع النقابة لتضعا تصورا جديدا لماهية تحقيق مبدأ تحسين الوضع المالي وتحسين الأداء، أما الثالث فهو ما أقره مجلس الوزراء بالأمس، ورفضته النقابة أيضا.

يشار إلى أن الحكومة وبتوجيه من رئيس الوزراء للفريقين الوزاري والفني المعنيين بأزمة إضراب المعلمين، بذلت ولا زالت تبذل جهودا لتسهيل عودة الطلبة الى المدارس خلال الأسبوع الحالي، على أمل الوصول إلى توافق ونقطة التقاء مع نقابة المعلمين. (بترا)