الوقائع الإخبارية:  قال الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
لا ادري لماذا تأخذني الذاكرة هذه الأيام إلى تغريدة لي بتاريخ ٢٠/ ٦/ ٢٠١٧.. أي قبل أكثر من سنتين وثلاثة شهور..
حيث قلت في تلك التغريدة حينها:
"مستقبل يتشكل فتتضح معالمه يوما بعد يوم.. وصورة تُرتسم فتتبلور ملامحها شيئا فشيئا.. والنَّاس! الناس غارقون في هذا وذلك.. وكأن شيئا لا يحدث!!!”
اليوم، أدعو نفسي والجميع دون استثناء أن نحافظ على وطن عزيز.. وأن نفوت الفرصة على كل متربص لئيم.. فأمام أمنه واستقراره تسقط أية إهتمامات أو اعتبارات.. ما يشغلنا جميعا أهم مما يشغل أي منا حتى لو كان له تبرير..فمصلحة الكل قبل مصلحة الفروع..
إن غاب الحس والوازع الأمني عن أي منا سواء سائل أو مسؤول، لا قدر الله، عندها لن نكون بخير..
وأخيرا، لا أُزاود على المعلمين وإن كان من قول حسن فتعلمته منهم.. وأقول لهم: ما يُسجل لكم لا علاوة ولا اعتذار بل استئناف التعليم.. فهذا الموقف الذي يرسخ في الذاكرة وتتناقله الأجيال..