قيادات تؤكد دور الأردن في نشر صورة الإسلام الصحيحة
الوقائع الاخبارية :أكدت قيادات تمثل العالم الإسلامي أهمية دور الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في نشر صورة الإسلام الصحيحة وتحقيق الوئام بين المذاهب الإسلامية وتعزيز قيم العيش المشترك في المجتمع الواحد.
وأشادت القيادات المشاركة في أعمال المؤتمر العام الثامن عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، المنعقد في عمان، تحت عنوان "سنن الله في خلقه"، بدور الأردن في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة واستضافة اللاجئين وتأمين الرعاية لهم. وقال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، فضيلة الدكتور محمد توفيق البوطي الذي تسلم شهادة العضوية في مؤسسة آل البيت من جلالة الملك: هذا شرف عظيم بالنسبة لي، حمل مسؤولية أن نكون أمناء على الفكر الإسلامي والقيم الاسلامية، ما يستدعي من كل من أسندت إليه هذه المهمة بأن يكونوا أمناء على هذه الرسالة.
واضاف ان هذه الصورة الصحيحة للإسلام "لا إكراه في الدين"، وأن المملكة بقيادة جلالة الملك تحملت مسؤولية كبيرة في جمع الشمل بين المذاهب الاسلامية، وبين المسلمين وغير المسلمين في تعايش ووئام بين أبناء المجتمع الواحد، وهو نهج الإسلام منذ ايامه الاولى.
وقال عضو مؤسسة آل البيت الدكتور أحمد القبيسي: إن المسلمين يقدرون دور الأردن عاليا، لقيادته الهاشمية المظفرة، ولما يمتاز به من أمن وأمان، "فهو بلد ينعم بالأمن والاستقرار، ويأتي إليه الجميع، فأصبحت عمان ملجأ لطالبي الأمن والاستقرار".
ودعا الدكتور القبيسي أن يديم الله على الأردن نعمة الأمن والأمان، مقدرا في الوقت ذاته تكريم العلماء في الأردن من جلالة الملك.
فضيلة الشيخ الدكتور أسامه الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، الذي نال وساما ملكيا، قال: التكريم ونيل الوسام من جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل بالنسبة لي قيمة كبيرة، وهذه المكرمة الملكية تدل على رعاية جلالته للعلم والعلماء، ودفعهم لبذل المزيد من العطاء لأوطاننا وبلداننا.
ولفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به جلالة الملك لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية من خلال مبادرات عديدة، أبرزها اسبوع الوئام بين الأديان ورعاية المجالس الهاشمية والحوار العالمي لنشر روح التسامح بين اتباع الديانات.
وقال الدكتور الأزهري: إن لجلالة الملك دورا فاعلا على مستوى العالم، مؤكدا أن الفعاليات والمبادرات التي يرعاها جلالته تدل على توجه ملكي كريم لتقديم صورة الحضارة الإسلامية للعالم بالهيئة التي تليق بها.
وقال مؤسس كلية الزيتونة في الولايات المتحدة الأميركية، الشيخ حمزة يوسف هانسن، الذي نال جائزة ملكية، إنه شرف لي أن أنال الجائزة من جلالة الملك الذي يحظى باحترام دولي لمبادراته في توضيح صورة الإسلام الحقيقية في المنابر العالمية.
وأكد أن الجائزة تأتي للخدمات التي قدمها من خلال مسيرته في خدمة الإسلام في الغرب ونشر الصورة الطيبة والحقيقية في ضوء التشويه الذي تتعرض له صورة الإسلام بسبب ممارسات خارجة وبعيدة عن الدين وتعاليمه.