دول اوروبية واسيوية وعربية تعرب عن قلقها من العملية العسكرية في سوريا

الوقائع الإخبارية: أعربت دول اوروبية وشرق اسيوية وعربية عن قلقها من قيام تركيا بعملية عسكرية واسعة في المناطق الشمالية السورية ضد المقاتلين الأكراد اعتباراً من يوم أمس الأربعاء. ودعت إلى ضرورة إيقاف العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، مشيرة أن الحل الدائم في سوريا لا يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية. وأكد الاتحاد الأوروبي بأنه يتعين على تركيا أن تأخذ في الاعتبار مسعاها للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي وما يتطلبه ذلك من الالتزام بالسياسة الخارجية للاتحاد. وقال وزير شؤون الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا بعد ظهر اليوم الخميس في مؤتمر صحفي، "نشعر بالقلق من أن ازدياد حدة التوتر العسكري سوف يزيد من صعوبة حل الأزمة في سوريا ويؤدي لمزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية هناك". وشدد سوغا على أنه، "لا يمكن حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية" معرباً عن أمله بأن يلعب جميع الأطراف المعنيين دوراً بناءً في تحسين الوضع الإنساني في سوريا وتسهيل العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة". وأكد أن الحكومة اليابانية تراقب الموقف عن كثب. واعربت الصين عن قلقها إزاء العواقب المحتملة للعمليات العسكرية التركية في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، داعية الجانب التركي إلى ضبط النفس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية " قنغ شوانغ " خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة : إن الصين تؤمن دائما بأنه يجب احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويجب على جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي تجنب إضافة تعقيدات جديدة للوضع في سوريا". وأضاف " أن جميع الأطراف تشعر بالقلق بشأن العواقب المحتملة للعمليات العسكرية التركية، ما يستدعى من الجانب التركي أن يتحلى بضبط النفس"، مؤكدًا أنه يجب على جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي العمل سويا؛ لتهيئة الظروف المواتية لتشجيع التسوية السياسية للقضية السورية، وتجنب إضافة عوامل جديدة ومعقدة إلى الوضع في سوريا. وقال الرئيس اللبناني ميشال عون " ان التطورات العسكرية الاخيرة التي تحصل على الحدود السورية- التركية، تشكل تطورا خطيرا لمسار الحرب في سوريا، ولبنان يتابع مجرياتها على امل الا تكون لها تداعيات على وحدة سوريا وواقع النازحين السوريين الذين تتزايد الاثار السلبية لوجودهم في لبنان على الاوضاع فيه".