"الخارجية": مستعدون لإجراء "DNA" لإثبات "هوية ورد"

الوقائع الاخبارية : أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الثلاثاء، أنها لا تستطيع الجزم في صورة منشورة عبر منصات تواصل اجتماعي لطفل كان مفقودا في مصر، قال عنها عبد المجيد الربابعة والد الطفل الأردني "ورد” المفقود منذ عام 2009، إنها تعود لابنه. مدير العمليات والناطق باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، قال لقناة "المملكة”: "لا نستطيع أن نجزم، والأب (عبد المجيد الربابعة) نفسه يقول، إن الصورة تظهر أنه ابنه، وأنه يريد التأكد من هذا …نحن سنستمر معه (والد ورد) حتى يرتاح قلبه، ونتأكد بالفعل هل هو ابنه أم لا …” الربابعة قال إنه زوّد وزارة الخارجية بمعلومات، وصورة نشرت عبر منصة تواصل اجتماعي يعتقد أنها لابنه. "الصورة الأخيرة التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي هي صورة في صفحة الأطفال المفقودين في مصر، وأنا عضو فيها. أبحث باستمرار عن قضية ورد، وعن قضايا أطفال من جنسيات عربية”، بحسب والد الطفل. القضاة بين أن الوزارة مستعدة للطلب من الجانب المصري إجراء فحص جيني (DNA) للطفل الظاهر في الصورة إذا كان الربابعة متأكدا أنها تعود لابنه. "بدأنا في الإجراءات، وننتظر ماذا سيأتينا من مصر … وإذا كان لا يزال لدى أبي ورد شكوك، فنحن مستعدون لنأخذ الوالد إلى مصر؛ ليقابل ذلك الطفل بنفسه، وهذا كله لن يحدث خلال 48 ساعة بالتأكيد للأسف،” بحسب القضاة. وزارة الخارجية قالت في بيان، إنها تؤكد عدم صحة ما نشر على لسان ناطقها بأن الصورة التي قدمها والد ورد ليست للطفل. "إن الصور التي قدمها والده أمس أرسلت إلى سفارتنا في القاهرة التي بدورها تبذل جهودا استثنائية للتأكد من صحتها من خلال السلطات المصرية، وفور وردود الإجابة، سيتم الإعلان عنها للجميع،” وفق البيان. و قال القضاة: "كل تلك المعلومات سترسل، كما وعدت أبا ورد، إلى سفارتنا في القاهرة … وعدت أبا ورد بإحضار صور تكون أوضح لذلك الطفل … في حال كان هو جازماً بعد رؤية هذه الصور الأوضح أنها تعود لابنه ورد، نحن على استعداد أن نأخذه إلى مصر لمقابلة هذا الطفل”.