الوقائع الاخبارية :أصدرت محكمة أمن الدولة حكماً وجاهياً بحق متهم استورد 200 ألف حبة مخدرة من سوريا بالوضع بالأشغال المؤقتة عشر سنوات، وغيابيا بحق سوري صدَّر ذات الكمية بالوضع بالاشغال المؤقتة 15 سنة.

كما أعلنت المحكمة براءة متهم من جرم استيراد تلك الكمية، وعدم مسؤولية آخر من ذات الجرم، علماً أن المحكمة فرضت غرامة على المحكوم عشر سنوات عشرة آلاف دينار، والمحكوم 15 سنة 20 ألف دينار.

وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام بأن المتهمين الأول والثاني (المعلن بحقهما البراءة وعدم المسؤولية)، والثالث (المحكوم 10 سنوات) يعملون بحارة من خلال جلب البضائع من سوريا الى الأردن، ولرغبتهم بالحصول على الأموال بطريقة غير مشروعة من خلال تهريب حبوب الكبتاجون المخدر الى الأردن للاتجار بها، اتفقوا خلال نيسان الماضي على استيراد حبوب الكبتاجون المخدر من سوريا بالتنسيق مع المتهم الرابع (السوري المحكوم 15 سنة) من خلال اخفاء حبوب الكبتاجون المخدر داخل البضائع التي يتم احضارها من سوريا الى الاردن.

وعندها توجه المتهمان الأول والثالث الى سوريا والتقيا بالمتهم الرابع وشخص لم يكشف التحقيق عن هويته وقاموا بشراء بعض البضائع ومواد غذائية وألعاب وباكيتات من مادة المتة (اعشاب سورية)، وأخفوا كمية من حبوب الكبتاجون المخدر داخل باكيتات المتة وتحميلها بالمركبة نوع دودج، والتي يقودها المتهم الاول، وبعدها توجه المتهمان الاول والثالث الى الاردن وعند وصولهم الى مركز حدود جابر، غادر المتهم الثالث المركز وبقي المتهمان الاول والثاني، وبفحص باكيتات المتة على جهاز X-RAY تم ضبط 192 كيس بداخلها الحبوب وبفحصها تبين احتوائها على مادة الأمفيتامين التي كانت مخفية بشكل سري، وبعدها بلغت نحو 200 ألف حبة مخدرة.