خطة زمنية لتنفيذ مشاريع المسار السريع في عجلون
الوقائع الإخبارية: أكدت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة أول من أمس، ضرورة أن تكون لكل جهة من الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع المسار السريع خطة مفصّلة وواضحة المعالم، يتم فيها تحديد جدول زمني للخطط والمشاريع التي سيتم تنفيذها، وكذلك المباشرة بإعداد التحضيرات والدراسات الأولية التي تلزم لضمان إنجاز هذه المشاريع ضمن الخطة الزمنية التي تم إعدادها.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع اللجنة التوجيهية المكلفة بإعداد وتنفيذ الخطة الشمولية التنموية لمحافظة عجلون. وعرض الخطة الزمنية التفصيلية لتنفيذ المشاريع التي تضمنها المسار الشريع، كما وتضمن خطة المسار السريع التي ستنفذ خلال 24 شهرا مشروع التلفريك والبنية التحتية الممكنة له، إضافة إلى تطوير المنتج السياحي وتأهيل الموارد البشرية والتشريعات والتسويق السياحي والاستثماري.
وقال وزير الزراعة والبيئة إبراهيم الشحاحدة، "يجب أن تأخذ المشاريع السياحية وأعمال توسعة الطرق بعين الاعتبار المحافظة على الثروة الحرجية، وزيادة المساحات الخضراء”، مشدداً على ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والمناخات المتعددة التي تتمتع بها محافظة عجلون، والتي ستوفر أنماطاً من السياحة البيئية في المحافظة.
وأشار رئيس مجلس إدارة المناطق التنموية والمناطق الحرة الدكتور خلف الهميسات، أنه في بداية العام 2020، وبالتزامن مع تنفيذ مشروع التلفريك، سنعلن عن المشاريع الاستثمارية المرافقة له وترويجها، لافتا إلى أنه في منتصف العام 2021 ستكون بعض المشاريع الرئيسية المرافقة لمشروع التلفريك والموجودة في مناطق إنطلاقه ووصوله، كالمطاعم والمقاهي والسوق التجاري جاهزة للعمل.
وأكد رئيس هيئة الاستثمار الدكتور خالد الوزني، أن الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن المشروع يجب أن تقدم وتعرض كمجموعة متكاملة وبفترة لا تتجاوز نهاية العام الحالي، حتى يتم عرضها على المستثمرين.
وقدمت مدير عام المناطق التنموية المهندسة أمل زنون، عرضاً تفصيلياً للمدة الزمنية التي تلزم لتنفيذ هذه المشاريع، وتم مناقشتها من قبل أعضاء اللجنة التوجيهية.
بدوره، عرض مساعد أمين عام وزارة السياحة والآثار للشؤون الفنية المهندس أيمن ابو خرّوب، المحاور الرئيسية للمخطط الشمولي التنموي لمحافظة عجلون 2020- 2040، والتي تضمنت إيجاد بؤر تنموية على غرار منطقة الصوان التنموية، مرتبطة بالميزات السياحية والزراعية التنافسية لمحافظة عجلون، وتفعيل القرى السياحية، والربط بينها من خلال شبكة محاور تنموية، ووضع برامج تنفيذية لرفع سوية البنية التحتية، وتطوير شبكة المواصلات الخارجية والداخلية التي تخدم المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية الفريدة لمحافظة عجلون.