منصّة زين تستقبل 600 فكرة رياديّة في برنامج "زين المبادرة 4"
الوقائع الاخبارية : أعلنت منصّة زين للإبداع (ZINC) عن قبولها لـ 218 فكرة إبداعية من أصل 600 فكرة قُدّمت لبرنامج "زين المبادرة 4"، والتي تم اختيارها من قِبل لجنة مختصة بالمشاريع والأفكار الرياديّة، قامت بدراسة الأفكار وتقييمها لاختيار أَميَزها.
وباشرت المنصّة معسكرها التدريبي المكثّف للمقبولين في النسخة الرابعة من برنامج "زين المبادرة"؛ بهدف تطوير مهاراتهم الشخصية وتهيئتهم لتقديم وعرض أفكارهم في المراحل القادمة من البرنامج، حيث يعد هذا المعسكر ثالث مرحلة من مراحل البرنامج السبع الرئيسية التي يمر بها المقبولون.
وحظي المشاركون بفرص تدريبية على أيدي خبراء ومختصين من عدّة مجالات خلال المعسكر التدريبي الذي أعدّته المنصّة، والذي اشتمل على دورات تدريبيّة وورش عمل تناولت عدّة مواضيع، أبرزها: إدارة المشاريع، والتسويق الرقمي، والتصميم الجرافيكي وبناء الهويّة البصريّة، واستراتيجيات التسويق، ونموذج العمل التجاري، بالإضافة إلى دورات عن مواقع التواصل الاجتماعي وإدارة الصفحات للشركات الناشئة، و"الإدارة الماليّة لغير الماليين"، والإرشادات القانونية والتشريعات التي تهم الشركات الناشئة، وهي المواضيع التي ستكون كفيلة بصقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم ومراكمة خبراتهم، وبالتالي ضمان جاهزيتهم للانتقال إلى المرحلة الرابعة من البرنامج، وهي مرحلة عرض الأفكار وتطويرها لتصبح شركات ناشئة ومشاريع قائمة على أرض الواقع.
وتتميّز النسخة الرابعة من برنامج "زين المبادرة"، بتوفر ثلاثة مساقات، حيث تم قبول 140 فكرة في مساق الأفكار، والذي سيتم من خلاله منح الفرصة للرياديين الأردنيين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، و51 فكرة ضمن مساق الشركات الناشئة، الذي سيشتمل على دعم الشركات الناشئة حديثاً والتي بدأت بطرح خدماتها ومنتجاتها في الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى مساق الريادة المجتمعية، والذي يستهدف المؤسسات الاجتماعية التي تقوم بتقديم خدمات ومنتجات ذات تأثير على المجتمع، حيث وقع الاختيار على 27 فكرة ضمن هذا المساق.
ويجدر بالذكر أن برنامج "زين المبادرة" استقبل -منذ إطلاق نسخته الأولى عام 2013 وصولاً إلى نسخته الحالية- أكثر من 2000 فكرة إبداعية قدّمها شُبّان وشابّات من أصحاب الأفكار الخلّاقة، ليؤكّد على مدار الأعوام بأن شباب الأردن شبابٌ مُبتكر ومُبدع ومُفكّر، يحتاج للدعم والتشجيع ليطلق العنان لقدراته الإبداعية الكامنة.