الإعدام شنقا لقاتل صاحب مكتبة "أبو صالح" في الزرقاء
الوقائع الاخبارية :في ثان قرار للمحاكمة عن بعد ،اصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأحد حكما يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت بحق شاب اقدم على قتل صاحب مكتبه بالزرقاء بمشاركة حدث (حوكم أمام محكمة الاحداث صاحبة الاختصاص) وذلك من أجل الحصول على المال للتنزه في العقبة.
وجرمت المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وعضوية القاضيين الدكتور خالد العبداللات و أحمد القطارنه وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي محمد الخزاعله ، المتهم البلغ من العمر 21 سنه بجناية القتل تمهيدا لجناية بالاشتراك.
وقالت المحكمة في قرارها " في ان المغدور يملك مكتبة ابو صالح في الزرقاء ،منطقة السوق التجاري وله مستودع بالقرب من مسكنه في منطقة الغويرية بالزرقاء .
وان المتهم والحدث كانا قد سبق لهما بالعمل لدى المغدور ثم تركا العمل لديه ، وأنه قبل يوم من وقاعة الدعوى وبينما كان المتهم والحدث يجلسان سويا طلب الحدث من المتهم ان يذهبا لمدينة العقبة للتنزه فأخبره المتهم بعدم وجود نقود بحوزته.
وعندما اتفق المتهم والحدث لارتكاب السرقة منه وسرقة مكتبته واتفقا على استدراج المغدور الى مستودعه في منطقة ابن سينا
وفي اليوم التالي 4 12017 قام المتهم وتنفيذا لما نواه من قتل المغدور وسرقة مركبته بالاتصال بالمغدور وذكر له وأنه يرغب بالحضور الى المستودع لأخذ حقيبته ووافق المغدور على ذلك .
وقد أعد المتهم سلاح الجريمة وهو موس قرن الغزال وفي المساء وبعد صلاة المغرب توجه المتهم والحدث إلى المستودع العائد للمغدور والتقيا هناك مع المغدور وجلسا معه حوالي ربع ساعه وكان الموس بحوزة المتهم وتنفيذا للجريمة التي عقد المتهم والحدث على ارتكابها فقد ادعى الحدث انه سيغادر واشار بعينيه الى المتهم ثم قام الحدث بمسك بشكير موجود في المستودع والتف حول المغدور وقام بتغطية رأس المغدور بالبشكير واخذ يشد على راسه لتثبيته ومنعه من الصراخ وعندها قام المتهم بدوره بطعن المغدور بالموس طعنات كثيرة في وجهه ورأسه وصدره وبطنه وظهره وانحاء اخرى من جسده بلغ عددها 29 طعنه بالإضافة إلى ضربات اخرى بالموس أحدثت العديد من الجروح القطعية للمغدور.
وكان الحدث بتلك الاثناء يمسك بالمغدور من رأسه ويضغط على أنفاس المغدور .
كما قام المتهم والحدث بضرب المغدور على جميع أنحاء جسده وقد اصيب المغدور نتيجة ضربة بالموس من قبل المتهم باصابات عديدة من الجروح الطعنية والقطعية مما أدى الى وفاة المغدور.
وقد مكث المتهم والحدث يراقبان المغدور حتى لفظ انفاسه الاخيرة ثم قاما باخذ الهاتف الخلوي العائد للمغدور واستوليا عليها بنية بيعه كما قام المتهم بأخذ مفتاح سيارة المغدور ذلك لبيعها والاستيلاء على ثمنها وغادرا مكان الجريمة وقام المتهم بقيادة السيارة وتوجه هو والحدث الى حي الجندي بالزرقاء وهناك قاما بغسل ايديهما وقام المتهم برمي الموس في منطقة ترابية هناك.
وبعدها توجه المتهم والحدث الى منطقة الذهيبة الغربية لبيع السيارة هناك الا أنهما لم يتمكنا من ذلك وتوجها الى منطقة اللبن لذات الغاية ولم يجدا من يشتري السيارة منهما وقد عادا الى منطقة ذهيبة الغربية مرة أخرى واوقفت السيارة في منطقة ترابية هناك وقام بإضرام النار فيها عن طريق إشعال النار في أوراق كانت موجودة في السيارة ثم تركا السيارة تشتعل وهربا من المكان الا انه واثناء سيرهما في تلك المنطقة ،تم القي القبض عليهما .