مؤتة :الملتقى الطلابي لجامعة مؤتة بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي .
الوقائع الاخبارية :قال رئيس الجامعة الدكتور ظافر خلال رعايته للملتقى :
على الجامعات كمؤسسات علمية ومعرفية رائدة أن تكون الحاضنة الفكرية الداعمة لتحقيق الأمن الوطني بكل أبعاده ؛فهي من تغرس في نفوس منتسبيها معاني التضحية والفداء ، وتحصنهم بالمعرفة اللازمة حتى يدركوا يقيناً (معنى الجندية والإخلاص لرؤية الوطن ووجوده) وهم عُدة المستقبل ، وأدوات الأردن الحبيب في مواجهة التحديات ؛لأنهم الشريحة الواعية المثقفة والمسلحة بعمق حضاري وفكري تفرضه عليهم خصوصية المكان تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً .
وهنا أودُ أن أشير إلى حرص مؤتة الجامعة على تحصين أفكار طلبتها بكل ما تستطيع من قوة ومنهجية وفعاليات وطنية نوعية كهذه الفعالية التي يشرفني الحديث فيها لا سيما وهي المنسجمة مع توجيهات سامية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أيده الله بنصره وحفظه بحفظه الجميل .
وهو الذي ما انفك يدعو المؤسسات الوطنية ذات الخصوصية العلمية والثقافية القيام بدورها باعتبارها ووفقَ فكره الحصيف ركيزة من ركائز الاستقرار الوطني ، ومقدرات الوطن النفيسة القابضة على مهمة سامية مفادها إعداد جيل مؤمن بقدراته وعلمه وتحصيله ، فالقدرات الشبابية ، والأفكار الإيجابية وسائل ضرورية لصون الفكر من الاختراق وخاصة في عالم يشهدُ أمواجاً عاتية بفعل متغيرات دولية وإقليمية تستوجب الوعي الوطني لصون المنجزات وتعزيز مواطن القوة وعدم السير في فلك غير فلك الوطن ؛رغبةً في تحقيق أهدافه المشروعة الرامية لواقع منيع تسمو فيه القيم كسر للتفوق والانجاز والتطوير والتحديث .
وأشار رئيس مركز السلم المجتمعي أن هذه اللقاءات التي يكون لها انعكاسات إيجابية على الطلبة تهدف لتعزيز البرامج الفكرية التي أصبحت ضرورة ملحة في ظل التلوث الفكري والثقافي وهي من قبيل التوعية الفكرية الرامية لتحصين العقول وتوجيه الشباب صوب البناء والانجاز .
وشملت الفعالية على مشاركات علمية ذات صلة بالأمن والسلامة الوطنية)