13 مركزاً تحت مظلة Orange المجتمعية الرقمية نتاجها معززٌ لمفهوم "الشمول الرقمي"

الوقائع الإخبارية: ثلاثة عشر مركزاً تحت مظلة مراكز Orange المجتمعية الرقمية كانت بداية طريق سلكه طلبة من الجنسين انضموا إلى برامج ساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع طبقت على أرض الواقع وأصبحت مصدر دخل لهم ولأسرهم، بل وأكثر من ذلك، حيث وفرت فرص عمل للعديد من المتعطلين في مجتمعاتهم، ليتجاوز تأثيرها الإيجابي صاحب المشروع إلى مجتمعه المحلي. في العام 2018 أطلقت شركة Orange الأردن هذه المبادرة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، وكان هدفها أن تجمع تحت مظلتها التي تغطي معظم أنحاء المملكة أولئك الشباب والشابات لتقوم بتأسيس هذه المراكز على اختلافها بنظام عالي المستوى يتوفر من خلاله تدريبات مكثّفة ومنوّعة تزوّد المستفيدين بأدوات وأساليب الانتفاع من الثورة الرقمية التي يشهدها العالم اليوم في تطوير المجتمع وتنميته. وبهدف المساهمة في تضييق الفجوة الرقمية والتحول نحو الاقتصاد الرقمي، وضمن جهود Orange التي تجاوزت خدماتها لتكون مؤثراً فاعلاً في الاقتصاد والتنمية المجتمعية، تندرج تحت هذه النقاط التعليمية والتدريبية 8 مراكز رقمية للشباب و5 مراكز رقمية للمرأة تتوزّع جميعها على مختلف محافظات المملكة، إيماناً منها بأن كل تجمع سكاني لديه مواهبه الإبداعية، لتصبح هذه المراكز مساحة تحفّزهم على الاطلاع عن كثب على استخدامات التكنولوجيا، ولتشكّل نموذجاً معرفياً مستعداً لخوض غمار التجارب الحياتية متحصناً بالثقة والعزيمة، من خلال التدريب والمحاضرات وتبادل المعارف، وتوفير البيئة المحفّزة للإبداع والابتكار، فضلاً عن تقديم أحدث المعدّات والأدوات التكنولوجية. وتقوم المراكز الثلاثة عشر على الاستفادة القصوى من التقنيات الرقمية لخدمة المجتمع بشتى الطرق الممكنة من خلال التكنولوجيا وتطويعها كلٌّ حسب فكرته الإبداعية ومشروعه المنتج، بالإضافة إلى التدريب والتأهيل في عدّة مجالات ولا سيما التقنية منها، إلى جانب البيئة المحفّزة للعمل الريادي الشبابي والابتكار. من الشمال إلى الجنوب، المنضمون لمركز شابات كفرنجة في عجلون، مركز شابات العارضة في البلقاء، مركز شباب العقبة ومركز شباب الطفيلة، استفادوا مما قُدم لهم في هذه المراكز من أساليب تقنية وتدريبية عززت من مشاريعهم القائمة أو تلك المستحدثة والتي حولت الحلم إلى حقيقة تؤمن دخلاً جيداً لأسرهم، وبالمقابل أثروا بمحيطهم ليوفروا مختلف احتياجات هذا المجتمع الصغير من خلال التقنيات الحديثة. ولتعزيز دور المرأة في المجتمع كونها عنصراً رئيسياً فاعلاً بإيجابية، كان برنامج مركز المرأة الرقمي الذي أطلق بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) خير برهان على قدرات السيدات في مختلف مناطق المملكة، بإتاحة الفرص لهنّ كي يستفدن من تدريبات مكثفة في المهارات الرقمية وفن الإدارة والمهارات الريادية، وبناء الشركات الصغيرة وترويجها إلكترونياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليشكلن مصدر دخل لبيوتهن. وسطّر البرنامج قصة نجاح 5 مشاركات من أصل 100 سيدة بالفوز بمنح نقدية بعد أن أثبتن جدوى التدريب، الذي استمر لمدة 6 أشهر، بمشاريع ريادية مستدامة وقابلة للتطور والتسويق عبر منافذ عديدة. واتسعت رقعة مراكز Orange الأردن الرقمية المجتمعية لتضم محطات المعرفة في كل من الدفينة والمفرق وماعين ومليح، والتي توفّر مساحة مريحة مجهّزة بأحد الأجهزة والمعدات التقنية لتكون في عون المستفيدين منها ولتبثّ روح المعرفة الواعية والبناءة والمسؤولة التي لا تدّخر جهداً في إيجاد تطبيقات تخدم أصحابها ومجتمعهم والعالم بصورة أشمل وأكثر كفاءة. إنّ التغييرات السريعة التي تطرأ على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تمس كافة القطاعات وشرائح المجتمع بشكل أو بآخر، وتلعب مظلة مراكز Orange الأردن الرقمية المجتمعية دورها في نشر الثقافة الرقمية على مستوى المملكة، حيث تشهد إقبالاً واسعاً من المستفيدين، مما جعلها مشاركاً رئيسياً في إحداث ثورة نوعية في مفهوم التقنية من أجل التغيير الذي من شأنه تحقيق التحوّل الرقمي.