مطالبات بتحرّك رسمي جادّ للافراج عن الأردنيين في سجون الاحتلال
الوقائع الإخبارية: اجتاح وسم #الحرية_لهبة_وعبدالرحمن مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقها ناشطون بالمشاركة في العاصفة الالكترونية التي تطالب الحكومة الأردنية بالقيام بمسؤولياتها والضغط على الكيان الصهيوني من أجل الافراج عن الأسيرين الأردنيين هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي.
وتعاني اللبدي من خطر الاصابة بأمراض القلب والكلى نتيجة تواصل اضرابها عن الطعام لليوم السادس والثلاثين على التوالي، وبشكل اضطر سلطات الاحتلال لنقلها إلى المستشفى خلال اليومين الماضيين قبل أن يتقرر اعادتها إلى المعتقل. فيما يُعاني مرعي من مرض السرطان في الجيوب الأنفية، وظروف اعتقال سيئة للغاية أدت لاصابته بمرض جلدي نادر أفقده شعره.
وطالب المشاركون في العاصفة الالكترونية الحكومة الأردنية ووزارة الخارجية بممارسة ضغط حقيقي على سلطات الاحتلال وخطوات عملية عاجلة تضمن الافراج الفوري عن الأسيرين مرعي واللبدي، على أن تشمل الاجراءات الحكومية الأردنية الغاء معاهدة وادي عربة والغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية.
وقال المحامي عمر العطوط: "كلنا سنكون مشاريع أسرى للعدو الصهيوني حالما يتكمن من استكمال مشروعه الاستيطاني الاحلالي، تسقط اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز المسروق!".
واستهجنت النشاطة هالة عاهد قيام الحكومة الأردنية بلعب دور "الصليب الأحمر"، حيث أنها "تنقل رسائل وتطالب بتحسين ظروف الاعتقال، مع الأصل بها أن تتصرف كدولة ذات سيادة وترجع مواطنيها الأسرى في سجون الاحتلال".
وقالت رشا عبيدات: "قالوا حيطنا مش واطني، قلت مش شايفة حيطان".
وعبّر موفق ملكاوي عن رفضه تقاعس الحكومة الأردنية، فقال: "نرفض تقاعس الحكومة الأردنية وتخاذلها عن تحرير أسرانا في سجون المحتل الغاصب. أولادنا يقبعون في سجون الكيان الصهيوني، وعودتهم بأمان إلى وطنهم الأردن حقٌّ لهم ولكل أردني وواجب على الحكومة الأردنية".