المصفاة: لسنا طرفا بإعطاء تراخيص تعبئة أسطوانات غاز بلاستيك

الوقائع الإخبارية: أكدت شركة مصفاة البترول الأردنية أمس، أنها ليست طرفا في اعطاء تصاريح لتعبئة وتداول أسطوانات غاز بلاستيكية. وقال الناطق الأعلامي باسم الشركة حيدر البشايرة، إن محطات التعبئة الثلاث التابعة للمصفاة تعمل فقط على تعبئة اسطوانات الغاز المعروفة "الحديدية” وانها غير مهيأة اصلا للتعامل مع أي نوع آخر من الأسطوانات. وأشار إلى أن المصفاة بصدد تشغيل وحدة تعبئة غاز جديدة في محطة تعبئة عمان، بقدرة تعبئة تقارب 4200 اسطوانة بالساعة، فيما تبلغ قدرة الوحدات الحالية 1000 اسطوانة بالساعة للوحدة الواحدة. مصادر حاولت الحصول على رد من هيئة الطاقة والمعادن، باعتبارها الجهة المسؤولة عن اصدار تراخيص في القطاع، غير أنها لم تتمكن من الحصول على الرد رغم المحاولات المتكررة. وأعلنت نقابة أصحاب محطات المحروقات الخميس الماضي، التوقف عن شراء اسطوانات الغاز من محطات البيع التابعة لشركة مصفاة البترول الأردنية، وذلك من تاريخ 23 /11 /2019 ولغاية تحقيق كافة المطالب التي نشرتها بخصوص بيع أسطوانات الغاز البلاستيكية. وقال رئيس النقابة نهار السعيدات، إن فتح المجال لتعبئة وبيع اسطوانات بلاستيكية يضر بقطاع توزيع الغاز، وأصحاب المستودعات الذين يتعاملون بآلاف الاسطوانات الحديدية، وأن دخول هذا النوع من الأسطوانات سيؤدي إلى فوضى في القطاع. وأضاف أن ذلك يعني الاضرار بالاستثمار في القطاع والاضرار بموزعي الغاز، حيث أن هذا القطاع يوفر 10 آلاف فرصة عمل من خلال الوكالات المنتشرة في المملكة. وبحسب بيان للنقابة اصدرته الخميس، اعطاء رخص لهذه الشركات سيؤدي إلى استحواذها على القطاع بطريقة أو باخرى، كما سيؤدي إلى اهدار ملايين أسطوانات الغاز المعدنية، وأن الترخيص لمثل هذه الشركات يؤثر على المحطات القائمة حاليا، والتي تم صرف ملايين الدنانير لإنشائها. إلى ذلك، أشار البشايرة إلى أن محطات تعبئة المصفاة الثلاث تصل قدرتها إلى تعبئة نحو 200 ألف أسطوانة يوميا لتلبية احتياجات المستهلكين. وفيما يخص موسم الشتاء الحالي أكد البشايرة، أن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة في عمّان والزرقاء وإربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل اليها طيلة اليوم. وأوضح أن الشركة تعاقدت على استيراد كميات من الغاز المسال، بما يلبي جميع احتياجات المملكة وتعويض الفارق بين ما تنتجه الشركة وبين الطلب على هذه المادة، وذلك من خلال قيامها بطرح عطاء عام لهذه الغاية، حيث تعاقدت الشركة على توريد كمية (375) ألف طن من الغاز المسال.