المجالي: فوضى في الاعلام سببها "المواطن الصحفي"
الوقائع الاخبارية :اقيمت اليوم السبت ندوة حوارية بمناسبة مئوية الاردن تحت عنون "الاردن في عيون الشباب" نظمها مركز قلقيلية بمشاركة طلبة الجامعات الهاشمية والاردنية والبلقاء التطبيقية، وجمع غفير من المجتمع المحلي .
وقال العين حسين هزاع المجالي خلال الندوة مخاطبًا الشباب " أنتم أمل المستقبل، فجلالة الملك عبدالله دائمًا ما يركز على الشباب ويوليهم الرعاية التامة، وكما قال الملك الحسين الباني الانسان أغلى ما نملك".
واضاف أن الاجيال السابقة نقلت لهم منظومة أمنية وادارية واخلاقية توصف بأنها جيدة جدًا أو تكاد ترقى لأن تكون ممتازة، ولكن نحن الآن ننقل لكم منظومة بمرتبة جيد ونأمل بأن تنهضوا بها لأن تصبح جيدة جدًا أو أكثر من ذلك.
وفي موضع حديثه عن اغتيال الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي والفكر الايجابي والعصبية ودور الشباب قال إن المجتمع الاردني له نكهة خاصة فهو مجتمع متماسك ومتجانس، وما نحن عليه لم يأتِ من فراغ، بل جاء من عزيمة أبناء وبنات هذا البلد، ومن قيادة حكيمة نهجها الاحترام المتبادل بين القيادة والشعب.
وأضاف أن الفكر الايجابي يجب أن يتمثل في عدم القاء اللوم على الآخر وإن كان هنالك بعض السلبيات سواء كانت في منظومة النقل أو الصحة أو غيرها من المشاكل الاجتماعية التي نواجهها، ويجب أن نكون شركاء في تحمل المسؤولية للنهوض بالوطن وتقدمه على كافة الاصعدة.
وأشار إلى أن هنالك فوضى في الاعلام نتجت عندما اصبح هنالك ما يسمى "بالمواطن الصحفي" الذي يبث مواده على مواقع التواصل الاجتماعي اما عن جهل أو سوء نية، لافتًا إلى مهمة الصحفي هي التقصي والبحث والتحليل والذي لا يبث اخباره إلا بعد التحقق من صحتها، ولكن الآن تنتقل الاخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعية من غير تحقق منها، منوهًا إلى أنه يجب أن نكون أمينين في نقل الخبر حيث أن نقله بطريقة خاطئة يضر بالبنية المجتمعية. وقال هنالك جهات هدفها العبث في فكر الناس واي دولة لا تستطيع اختراقها عسكريًا أو أمنيًا يتم العمل على نخر نسيجها الاجتماعي من خلال الاشاعة وبث السموم الهدّامة لبنية المجتمع، لافتًا إلى أن اغتيال الشخصية عن جهل أو عن سوء نية كارثي.
وأشار إلى أن العصبية امر مقلق وهي اداة هدم لبنية المجتمع، داعيًا الشباب إلى التخلص من العصبية التي من شأنها أن تحول دون قدرتهم على اتخاذ القرارات الصائبة. من جانبه قال رئيس هيئة مجلس قلقيلة غسان الباشا إننا عندما ندرك كلمة أمن يتبادر إلى اذهاننا القيادة الهاشمية الملهمة التي خرجت بنا إلى بر الأمن والأمان، ما يتوجب علينا أن نحمد الله بنعمة الامن في منطقة ملتهبة بالصراع.