هل قرأتم شعر مصطفى وهبي التل "عرار" في وصف مطعم جبري ..اليكم القصيدة

الوقائع الإخبارية: في مكان بارز ومواجه لكل الذين يقصدون مطعم جبري المركزي في شارع وصفي التل - الجاردنز يستطيع المرء ان يلحظ لوحه حائطية لصورة البترا ومخطوط عليها ابيات من الشعر كتبه شاعر الاردن عرار - مصطفى وهبي التل وكما هو مذكور في اللوحة ان القصيدة قد قيلت في العام 1941 من القرن الماضي ومكانها بالتأكيد مطعم جبري الاول في شارع الملك حسين - السلط بوسط البلد حيث انطلع من هناك الحاج صبحي جبري في مطعمه ومأكولاته وحلوياته الشهيرة والتي وصلت شهرتها الى اصقاع الارض وبات له فروع في الاردن وخارجه ، ويواصل رجل الاعمال والصناعي المعروف يوسف جبري الحفاظ على الارث وتعظيمه ومواصلة التميز في هذا القطاع بكل احترافية وفكر اقتصادي محترم ، وتوسيع نطاق العمل وتشغيل المزيد من الايدي العاملة الاردنية والاسهام في تدعيم هذا القطاع الحيوي.
وفيما يلي نص ما كتب على الجدارية المعلقة في المطعم والتي نقلها المرحوم الحاج صبحي جبري لابنائه واحفاده وتم ترجمة الحكاية والرواية والقصيدة وابياته في جدارية جميلة وغنية ودسمة:
مصطفى وهبي التل وصبحي جبري
في عام 1941 زار الشاعر مصطفى وهبي التل وصديق له مطعم جبري في عمان ، واستقبلهم المرحوم صبحي جبري فطلب صديقه القطايف ، لكن صبحي جبري نصح الشاعر بأن يتذوق الكلاج الشامي ، وهو يختلف تماما عن الكلاج النابليس ، فأستحسن الشاعر هذا الكلاج ونظم فيه شعرا قال فيه : خسأ الذي ظن اللجاج مجاجا ... وتوهم الماء القراح أجاجا
ان "القطايف" لا تساوي لحسة... مما يسميه الورى "كلاجا"
فأعذر اخا نهم اذا يوما على ... جبري ومطعمه المبارك عاجا
اوما علمت بأنه من قشة ... هي والسكاكر نفة امشاجا
وعندما نصحه بأن لا يكثر منه حفاظا على صحته اكمل قصيدته بقوله
فهو الطبيب لمن يود تداويا ... وهو العلاج لمن اراد علاجا
لو ان "فوردا" صاغ لي سيارة ... منه جعلت فمي لها "كاراجا"
اوشيد حبس للمؤبد سجنهم ... منه لما طلبو لهم إفراجا
او ان طباخه احاط "صدوره" ... بالموت صار بالموت لي منهاجا