توصية بنشر ثقافة معالجة الإدمان على التبغ والكحول

الوقائع الإخبارية: أوصى صيادلة ومختصون بالشأن الدوائي، بنشر ثقافة "إمكانية معالجة المدمن وإعادة تأهيله وانخراطه في المجتمع المحلي كمواطن فاعل ومنتج”، مشددين على دور الصيدلاني في الرعاية الصحية الأولية وخفض قيمة الفاتورة العلاجية. وأكدوا، خلال فعاليات اليوم العلمي الثامن الذي عقدته اللجنة العلمية في النقابة أمس بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع المحلي بالنقابة، أهمية "دور الصيدلاني في الحد من الإدمان على المخدرات والتبغ والكحول، والتوعية بمخاطره”. وقال نقيب الصيادلة زيد الكيلاني، خلال رعايته اليوم العلمي، بحضور ممثلين عن إدارة مكافحة المخدرات والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومنظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين وجمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين وعدد من الصيادلة والأكاديميين، أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية من أجل القضاء على آفة الإدمان، عبر حملات توعوية يقودها العاملون في القطاع الصحي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ودعا الكيلاني الى "عدم التوجس من توفير الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة في الصيدليات تحسبا لإساءة استخدامها، شريطة التأكد من دواعي صرف مثل هذه الأدوية”.
وأكدت رئيسة اللجنة العلمية في النقابة، الدكتورة سناء الشخشير، ضرورة تفعيل دور الكوادر الطبية والصحية في الحد من مظاهر الإدمان والتوعية بمخاطره، عبر نشر الوعي بين المرضى والمواطنين. بدورها، قالت رئيسة لجنة خدمة المجتمع المحلي في النقابة، الدكتورة لارا برقان، إن اليوم العلمي اشتمل على معرض متنقل لإدارة مكافحة المخدرات، وتوزيع بروشورات حول آفة المخدرات، مشيرة إلى أن اللجنة أطلقت حملة "الصيدلي عونك” بالتعاون مع مديرية الأمن العام لتوعية المواطنين بالأخطاء الشائعة حول استخدام بعض الأدوية وممارساتها السيئة. وناقش اليوم العلمي خلال 3 جلسات، مواضيع حول واقع الإدمان وعلاجه والقوانين ذات العلاقة بالمواد المخدرة،، وأبحاث حول إساءة استعمال المخدرات، ووبائية التدخين على مستوى العالم والمملكة، ومخاطر السيجارة الإلكترونية، وموقف الجامعات من الإدمان على التبغ، وعلاج الإدمان بالموسيقا، والعلاج السلوكي للإدمان على الكحول. وعرض المتحدثون، لأحدث المستجدات والأساليب والطرق المتبعة في علاج الإدمان والحد من آثاره السلبية.