خبراء: استبدال فيتال ضرورة لتصحيح مسار النشامى

الوقائع الاخبارية :وضع مدربون ومتخصصون بكرة القدم، تصوراتهم واقتراحاتهم لتصحيح مسار المنتخب الوطني الذي يشهد تراجعا في الاداء والنتائج خلال منافسات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

واعتبر المدربون والخبراء في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية" بترا" اليوم الاحد، أن المرحلة المقبلة تحتاج لتصيح مسار المنتخب للابقاء على أماله في التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، وأن المرحلة الماضية شهدت الكثير من السلبيات والاخطاء التي اطاحت بنتائج المنتخب وقلصت من حظوظه بالتأهل، خاصة بعد الخسارة الاخيرة امام استراليا في اطار منافسات المجموعة الثانية.

ويحتل المنتخب حاليا المركز الثالث في المجموعة الثانية التي يتصدرها منتخب استراليا برصيد 12 نقطة، ثم منتخب الكويت برصيد 7 نقاط، وبفارق الاهداف عن المنتخب الوطني الذي يحتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط، ثم منتخب نيبال برصيد 3 نقاط، ثم الصين تايبيه بدون نقاط.

الخبير والمدرب الوطني عيسى الترك، اعتبر أن المنتخب عانى في الفترة الماضية من العديد من العثرات التي تسببت في تراجع نتائجه على صعيد النتائج والاداء.

وطالب الترك اتحاد الكرة بالتوجه بعد مباراة المنتخب يوم الثلاثاء المقبل امام الصين تايبيه، لعقد جلسة تقييم للمنتخب لا سيما أن المباراة التالية ستقام خلال اذار المقبل، ما يعني أن هناك فترة لتصويب الاوضاع، وبالتالي احياء فرص التأهل إلى كأس العالم.

وقال الترك: يجب ان يكون بعد مباراة الصين تايبيه مرحلة تقييم لكل المسارات الفنية والادارية ومنظومة كرة القدم الادارية، لتفادي الخروج المبكر من التصفيات.

واقترح الترك أن يكون هناك لجنة خبراء من خارج الاتحاد تشارك في التقييم، وتضع الحلول المناسبة التي من شأنها تصويب اوضاع المنتخب، وتصويب اوضاع المنتخبات الاخرى التي ودعت المنافسات مبكرا في مختلف الفئات.

واعتبر الترك أن وجود مرجعية فنية في اتحاد الكرة يعد من الضروريات، ليكون مرجعا لمدربي المنتخبات، ويكون قادرا على مناقشات الاتحاد في الجوانب الفنية.

بدوره أكد المدرب الوطني جمال ابو عابد، أن الفرصة ما تزال متاحة للتأهل، لكن شريطة اتقان التعامل مع المرحلة المقبلة، وان المطلوب الان هو تغيير النهج التدريبي، ومعرفة ماذا نريد في كل مباراة، لافتا إلى ان المنتخب قادر على الظفر بنقاط مباراتيه امام منتخبي نيبال والصين تايبيه، فيما تبقى المباراة "الاصعب الاسهل" هي امام الكويت والتي تشكل نقطة انطلاق نحو التأهل.

واشار ابو عابد إلى ان المنتخب مطالب بانتقاء تشكيلته لمباراة الكويت، وهذا يتطلب منه اجراء مباريات ودية خلال فترة التوقف لمعرفة قدرات اللاعبين وكيفية توظيفهم في مباراة الكويت المفصلية، لافتا إلى ان التدريبات دون مباريات لا تكشف مستوى اللاعب الحقيقي، وبالتالي ضرورة البحث عن مباريات ودية قبل مباراة الكويت للوصول إلى التشكيلة المثالية.

أما مدير نشاط كرة القدم في نادي الوحدات زياد شلباية، فاعتبر أن الخلل بات واضحا في المنتخب، وهذا يتطلب قرارا من اتحاد الكرة يعيد فيه هيكلة الجهاز الفني.

واشار إلى أن المدير الفني الحالي البلجيكي فيتال بوركلمانز، لم يتمكن حتى الان من احداث نقلة في اداء ونتائج المنتخب، ومن الضروري استبداله بمدرب على سوية عالية لانقاذ ما يمكن انقاذه.

ولفت إلى أن المنتخب ما يزال يملك فرصة التأهل، لكن ذلك يحتاج لخطوات جريئة من اتحاد الكرة، لا سيما أن هناك فترة طويلة من التوقف بعد مباراة الصين تايبيه يوم الثلاثاء المقبل.

اما نجم فريق الجزيرة السابق مازن الزغير فاعتبر أن المنتخب تراجع بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، ما قلص من حظوظه بالتأهل لكأس العالم، مع التأكيد على ان الفرصة ما تزال متاحة للتأهل.

واقترح الزغير على الاتحاد ضرورة اعادة تقييم اداء وعمل الجهاز الفني، والاستعانة بخبراء الكرة الاردنية في جلسة عصف ذهني، لمناقشة مسيرة المنتخب بجميع اشكالها ومراحلها وصولا إلى الحلول المناسبة، لافتا إلى ان المنتخب يمتلك فترة توقف طويلة قبل اللقاء الحاسم امام الكويت في شهر آذار المقبل، وبالتالي امكانية تصحيح الاخطاء.