1.96 مليار دينار حوالات المغتربين في 9 أشهر
الوقائع الإخبارية: نمت قيمة حوالات المغتربين الأردنيين في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 0.6 % إلى 1.962 مليار دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بحسب التقرير الشهري للبنك المركزي الأردني.
وأما على المستوى الشهري فقد زادت قيمة الحوالات في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي 4.4 % إلى 215.2 مليون دينار مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وتعتبر حوالات العاملين في الخارج أحد المصادر المهمة التي يتغذى عليها الاحتياطي الأجنبي إلى جانب الاستثمار الأجنبي المباشر والدخل السياحي والإيداعات بالدولار، إضافة إلى الصادرات الوطنية من السلع والخدمات والمحافظ المستثمرة في سوق عمان المالية.
ويتجاوز عدد المغتربين الأردنيين المليون، موزعين على حوالي 70 دولة، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الخارجية.
وأظهرت البيانات أن 79.5 % منهم متواجدون في دول الخليج العربي، و11 % في أميركا وكندا، و3.4 % في أوروبا، و3 % في باقي الدول العربية.
وبدأت قيمة حوالات المغتربين الأردنيين بالتباطؤ بعد قرارات اقتصادية تم اتخاذها في دول عربية تتلعق بالضرائب والرسوم على العمالة الوافدة، يعمل فيها عدد كبير من المغتربين الأردنيين مثل السعودية والإمارات.
وفرضت كل من دولة الإمارات المتحدة والمملكة العربية السعودية ضريبة القيمة المضافة، والتي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) 2018 (بنسبة 5 %).
في حين كانت السعودية قد فرضت رسوما إضافية على كل من العمال الوافدين لديها، بالإضافة إلى عائلاتهم، ثم عادت وقللت من تلك الرسوم بعد أن شهدت عودة كبيرة لعائلات العمالة الأجنبية لأوطانهم.وينتظر عقار Ubrogepant، المصنع من قبل شركة الأدوية Allergan، موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كما أن هناك خططا للحصول على ترخيص أيضا لتسويقها في أوروبا وآسيا.
وأجريت الدراسة التي قادها مركز Montefiore Headache Center في نيويورك، على 1700 مريض، أعطيت مجموعة منهم دواء وهميا، بينما تلقى آخرون جرعات بـ25 ملغ من Ubrogepant أو 50 ملغ منه.
وشعر خمس المرضى في المجموعة ذات الجرعات المنخفضة من Ubrogepant بزوال الألم بعد ساعتين من تناوله، بينما عانى 34.1% منهم من الأعراض المزعجة التي تطلبت جرعة أعلى من الدواء، وفي هذه الحال كان أولئك الذين حصلوا على 50 ملغ من Ubrogepant أفضل شأنا، حيث كان 21.8% من المرضى مرتاحين من الألم تماما في غضون 120 دقيقة.
ولكن العلماء أكدوا أن Ubrogepant ليس ناجحا في تخفيف الأعراض مثل علاج Triptans، وهو علاج قياسي لهجمات الصداع النصفي الأكثر حدة حيث تتراوح معدلات الاستجابة لدى استخدامه بين 40% و75%، ولكن لا ينصح به للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لأنه يقيد الأوعية الدموية حول الدماغ لوقف الألم.
ويشير العلماء إلى أن أدوية Triptans، مثل Zomig وMaxalt لها آثار جانبية مثل الخدر والدوخة والنعاس، ما يجعل من الصعب تناولها من قبل البعض.
ويعد عقار Ubrogepant أملا لبعض المرضى، لأنه ينتمي إلى فئة الأدوية التي تسمى مثبطات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP)، وهو بروتين ينطلق من العصب ثلاثي التوائم في الدماغ، الذي يشارك في نقل الألم.