مصير البطاطا الفاسدة تائه بين الحكومة والمواطنين
الوقائع الإخبارية: في الوقت الذي ما زالت "البطاطا” غير الصالحة للاستهلاك البشري متواجدة في أسواق محافظة إربد وفقا لمواطنين، تؤكد "الزراعة” أن هذه البطاطا شبه انتهت من أسواق المحافظة، مشيرة إلى أن الكميات الموجودة منها قليلة ولا تشكل 1 % من الكميات الموجودة في السوق.
ويقول المواطن أحمد الزريقي، إنه منذ أشهر وهو يتعرض للخداع فيما يتعلق بشراء بالبطاطا، مشيرا إلى أنه بين الفينة والأخرى يكتشف أن كمية البطاطا التي اشتراها بعد تقطيعها لا تصلح.
وأشار إلى أنه لا يمكن اكتشاف البطاطا الصالحة من غير الصالحة من خلال شكلها، مما يعرضه للخسارة بشكل دائم سيما إذا اشتراها من البسطات في الشوارع.
وأوضح أحمد بطاينة ان المواطنين يضطرون الى التوجه لشراء هذه البطاطا بسبب رخص ثمنها، في الوقت الذي لا يستطيعون فيه اكتشاف أنها غير صالحة للاستهلاك من مظهرها، مما يعرضهم للوقوع في شرك هذه البطاطا بين الفينة والأخرى، سيما وانها تباع على البسطات وفي بعض المحال أيضا.
وأكد صائب القلعي أنه وقف في شرك شراء هذه البطاطا مرتين خلال شهر واحد، مما تسبب له في خسائر، في الوقت الذي يعاني فيه اصلا من ضعف الدخل.
وتوافقت نقابة مصدري الخضار والفواكه والمسؤولين في زراعة إربد، أن البطاطا المتواجدة الآن في الأسواق هي بطاطا جيدة وصالحة للاستهلاك البشري باستثناء كميات قليلة عرضه للتلف والاصابة جراء سوء تخزينها، اضافة الى وجود كميات وبنسب متدنية من البطاطا التي كانت مخزنة بالبرادات لمدة طويلة تعرضت للعفن وأصبح بداخلها بقع سوداء.
وكان العديد من المواطنين شكوا خلال الأشهر الماضية من سوء نوعية "البطاطا” التي يتم شراؤها من المحال التجارية في اسواق اربد، حيث يضطر المواطنون إلى إتلافها لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري لوجود بقع سوداء بداخلها.
وقال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد محمد قنديل، إن كميات البطاطا التي كانت مخزنة في البرادات قليلة جدا في الاسواق، وتباع بأسعار متدنية جدا تصل سعرها في الجملة إلى ربع دينار.
وأكد قنديل أن البطاطا التي كانت تباع في الأسواق منذ حوالي شهر، بيعت بالكامل للمواطنين وجزء كبير منها تم إتلافه من قبل الجهات المعنية لاحتوائها على بقع سوداء وتعفن.
وأشار الى ان مصدر تلك البطاطا التي كانت مخزنة في البرادات هي الديسي، حيث كانت تباع البطاطا في وقت إنتاجها بأسعار رخصية لا تتجاوز 20 قرشا للكيلو، مما دفع تجارا إلى استغلال هذه الأسعار وتخزين البطاطا لمدة 3 أشهر، حتى أوقات توقف إنتاجها، مما تسبب بتلفها وانتشار البقع السوداء بداخلها.
واكد قنديل، ان البطاطا المخزنة في البرادات كانت تباع قبل شهر بأكثر من 60 قرشا للكيلو الواحد في الاسواق، نظرا لزدياد الطلب وقلة المعروض جراء قيام وزارة الزراعة بإغلاق باب التصدير لهذه المادة حماية للمنتج المحلي.
واشار قنديل إلى ان البطاطا الموجودة الآن في الأسواق هي صالحة للاستهلاك، وهي بطاطا ذات نوعية جيدة لا يظهر عليها أي بقع سوداء بداخلها.
ولفت الى ان سعر كيلو البطاطا يباع في سوق الجملة بحاولي 30 قرشا للكيلو، فيما يباع في سوق المفرق للمواطنين بحوالي نصف دينار، وهي أسعار مقبولة للجميع.
وقال مدير زراعة إربد الدكتور عبدالوالي الطاهات، إن لجنة الزراعة المتواجدة في سوق إربد المركزي أتلفت صباح أمس زهاء 3 أطنان بطاطا متعفنة لا تصلح للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان مصدرها الديسي.
وقال إن هذه الكميات من البطاطا أصبحت فاسدة جراء سوء التخزين، مشيرا الى ان الكميات هي قليلة بالنسبة للكميات التي ترد الى السوق يوميا وتزيد على 70 طنا.
وأشار الطاهات الى ان البطاطا التي كانت تحتوي بداخلها على بقع سوداء شبه انتهت من أسواق محافظة إربد، والكميات الموجودة هي قليلة، ولا تشكل 1 % من البطاطا الموجودة بالأسواق، مشيرا إلى انه يتم التعامل معها من خلال كوادر اللجنة الموجودة في السوق.
وأكد الطاهات انه بإمكان المواطن التمييز ما بين البطاطا التي تقطف في الوقت الحالي والبطاطا المخزنة بالبرادات من ناحية شكلها، اضافة الى ان اسعار البطاطا المبردة تباع بأسعار متدنية في الوقت الحالي ولا يتجاوز سعرها 35 قرشا للكيلو، بينما البطاطا الطازجة تباع بأسعار نصف دينار للكيلو.
واوضح الطاهات، ان فرق التفتيش في سوق اربد المركزي متواجدة لفحص كميات الخضار والفواكه الداخلة الى الاسواق وإتلاف غير الصالح منها حرصا من المديرية على وصول منتج صحي للمواطن.
بدوره، حذر مدير الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى الدكتور محمود الشياب المواطنين من شراء البطاطا من الأكياس المغلقة، مشيرا الى ضرورة ان يقوم المواطن بفتحها، وخصوصا وان البطاطا التي يتم شراؤها بواسطة أكياس مغلقة لا تظهر للعيان وجود أي خلل فيها.
وأكد الشياب، أن كوادر البلدية ولجنة الصحة اتلفت زهاء 4 اطنان من البطاطا، والتي مصدرها الديسي غير صالحة للاستهلاك البشري لاحتوائها على عفن بداخلها، حيث تم إتلاف الكميات بناء على طلب صاحبها بعد فحصها والتأكد من عدم صلاحيتها.
وتلقت حماية المستهلك أمس شكاوى عديدة تتعلق بوجود بطاطا غير صالحة للاستهلاك يظهر عليها العفن من الخارج، وعند فتحها يتبين أنها تحتوي على بقع سوداء ذات رائحة كريهة تباع في الأسواق المحلية وخاصة في أسواق محافظات الشمال.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي أمس، الجهات الرقابية تكثيف الرقابة على جميع أسواق المملكة للحد من دخول البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، وخاصة البطاطا التي قد يسبب تناولها تسممات خطيرة تؤثر على صحة وسلامة الإنسان نتيجة لاحتوائها على مادة العفن التي تعتبر خطيرة.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، انه بالنظر الى ما تم تداوله حول محصول البطاطا فإن التلف وارد في كافة المحاصيل للسوق المركزي، وقد تم متابعة كل الملاحظات حول محصول البطاطا.
وبين المجالي انه تم تشكيل لجان في كافة المحافظات وقد تم حصر كميات بسيطة تعرضت لسوء تخزين وموجودة لدى الباعة المتجولين والبسطات، مشيرا الى ان الكميات التالفة لا تزيد على المستوى الطبيعي لكافة المحاصيل وبما لا يزيد عن 8 %. وأشار إلى أنه تم ايضا تخصيص الخط الساخن لاستقبال الشكاوى بهذا الشأن، بالاضافة الى مكاتب الزراعة في الاسواق للكشف على جودة المنتج، مؤكدا أن الكميات الواردة للأسواق تناسب الطلب وعلى جودة محصول البطاطا المحلية المدرجه لثلاثة اصناف ممتاز وجيد ومتوسط، حيث كانت نسبة التلف طبيعية ولا تزيد عن 8 % في حين ان النسبة الطبيعية للتلف لأي محصول من 10-15 %.
وقال المجالي، ان التلف البسيط يرجع الى سوء التخزين لدى تجار التجزئة، مؤكدا على بقاء الجولات التفتيشية والرقابية من قبل كوادر وزارة الزراعة والجهات ذات الاختصاص والشريكة، منوها الى ضرورة التوجه للوزارة من خلال الاتصال على الخط الساخن او من خلال صفحاتها عبر وسائل التواصل في ما يخص الإبلاغ عن جودة المحاصيل الزراعية المعروضة.
يذكر بأن المملكة لا تستورد البطاطا، اذ لديها اكتفاء ذاتي من هذا المنتج، وهو من ضمن 22 سلعة تم استهدافها من قبل الوزارة ضمن برنامج حماية المنتج المحلي.أحمد التميمي وعبدالله اربيحاتإربد– في الوقت الذي ما زالت "البطاطا” غير الصالحة للاستهلاك البشري متواجدة في أسواق محافظة إربد وفقا لمواطنين، تؤكد "الزراعة” أن هذه البطاطا شبه انتهت من أسواق المحافظة، مشيرة إلى أن الكميات الموجودة منها قليلة ولا تشكل 1 % من الكميات الموجودة في السوق.
ويقول المواطن أحمد الزريقي، إنه منذ أشهر وهو يتعرض للخداع فيما يتعلق بشراء بالبطاطا، مشيرا إلى أنه بين الفينة والأخرى يكتشف أن كمية البطاطا التي اشتراها بعد تقطيعها لا تصلح.
وأشار إلى أنه لا يمكن اكتشاف البطاطا الصالحة من غير الصالحة من خلال شكلها، مما يعرضه للخسارة بشكل دائم سيما إذا اشتراها من البسطات في الشوارع.
وأوضح أحمد بطاينة ان المواطنين يضطرون الى التوجه لشراء هذه البطاطا بسبب رخص ثمنها، في الوقت الذي لا يستطيعون فيه اكتشاف أنها غير صالحة للاستهلاك من مظهرها، مما يعرضهم للوقوع في شرك هذه البطاطا بين الفينة والأخرى، سيما وانها تباع على البسطات وفي بعض المحال أيضا.
وأكد صائب القلعي أنه وقف في شرك شراء هذه البطاطا مرتين خلال شهر واحد، مما تسبب له في خسائر، في الوقت الذي يعاني فيه اصلا من ضعف الدخل.
وتوافقت نقابة مصدري الخضار والفواكه والمسؤولين في زراعة إربد، أن البطاطا المتواجدة الآن في الأسواق هي بطاطا جيدة وصالحة للاستهلاك البشري باستثناء كميات قليلة عرضه للتلف والاصابة جراء سوء تخزينها، اضافة الى وجود كميات وبنسب متدنية من البطاطا التي كانت مخزنة بالبرادات لمدة طويلة تعرضت للعفن وأصبح بداخلها بقع سوداء.
وكان العديد من المواطنين شكوا خلال الأشهر الماضية من سوء نوعية "البطاطا” التي يتم شراؤها من المحال التجارية في اسواق اربد، حيث يضطر المواطنون إلى إتلافها لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري لوجود بقع سوداء بداخلها.
وقال رئيس فرع نقابة مصدري الخضار والفواكه في إربد محمد قنديل، إن كميات البطاطا التي كانت مخزنة في البرادات قليلة جدا في الاسواق، وتباع بأسعار متدنية جدا تصل سعرها في الجملة إلى ربع دينار.
وأكد قنديل أن البطاطا التي كانت تباع في الأسواق منذ حوالي شهر، بيعت بالكامل للمواطنين وجزء كبير منها تم إتلافه من قبل الجهات المعنية لاحتوائها على بقع سوداء وتعفن.
وأشار الى ان مصدر تلك البطاطا التي كانت مخزنة في البرادات هي الديسي، حيث كانت تباع البطاطا في وقت إنتاجها بأسعار رخصية لا تتجاوز 20 قرشا للكيلو، مما دفع تجارا إلى استغلال هذه الأسعار وتخزين البطاطا لمدة 3 أشهر، حتى أوقات توقف إنتاجها، مما تسبب بتلفها وانتشار البقع السوداء بداخلها.
واكد قنديل، ان البطاطا المخزنة في البرادات كانت تباع قبل شهر بأكثر من 60 قرشا للكيلو الواحد في الاسواق، نظرا لزدياد الطلب وقلة المعروض جراء قيام وزارة الزراعة بإغلاق باب التصدير لهذه المادة حماية للمنتج المحلي.
واشار قنديل إلى ان البطاطا الموجودة الآن في الأسواق هي صالحة للاستهلاك، وهي بطاطا ذات نوعية جيدة لا يظهر عليها أي بقع سوداء بداخلها.
ولفت الى ان سعر كيلو البطاطا يباع في سوق الجملة بحاولي 30 قرشا للكيلو، فيما يباع في سوق المفرق للمواطنين بحوالي نصف دينار، وهي أسعار مقبولة للجميع.
وقال مدير زراعة إربد الدكتور عبدالوالي الطاهات، إن لجنة الزراعة المتواجدة في سوق إربد المركزي أتلفت صباح أمس زهاء 3 أطنان بطاطا متعفنة لا تصلح للاستهلاك البشري، مشيرا الى ان مصدرها الديسي.
وقال إن هذه الكميات من البطاطا أصبحت فاسدة جراء سوء التخزين، مشيرا الى ان الكميات هي قليلة بالنسبة للكميات التي ترد الى السوق يوميا وتزيد على 70 طنا.
وأشار الطاهات الى ان البطاطا التي كانت تحتوي بداخلها على بقع سوداء شبه انتهت من أسواق محافظة إربد، والكميات الموجودة هي قليلة، ولا تشكل 1 % من البطاطا الموجودة بالأسواق، مشيرا إلى انه يتم التعامل معها من خلال كوادر اللجنة الموجودة في السوق.
وأكد الطاهات انه بإمكان المواطن التمييز ما بين البطاطا التي تقطف في الوقت الحالي والبطاطا المخزنة بالبرادات من ناحية شكلها، اضافة الى ان اسعار البطاطا المبردة تباع بأسعار متدنية في الوقت الحالي ولا يتجاوز سعرها 35 قرشا للكيلو، بينما البطاطا الطازجة تباع بأسعار نصف دينار للكيلو.
واوضح الطاهات، ان فرق التفتيش في سوق اربد المركزي متواجدة لفحص كميات الخضار والفواكه الداخلة الى الاسواق وإتلاف غير الصالح منها حرصا من المديرية على وصول منتج صحي للمواطن.
بدوره، حذر مدير الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى الدكتور محمود الشياب المواطنين من شراء البطاطا من الأكياس المغلقة، مشيرا الى ضرورة ان يقوم المواطن بفتحها، وخصوصا وان البطاطا التي يتم شراؤها بواسطة أكياس مغلقة لا تظهر للعيان وجود أي خلل فيها.
وأكد الشياب، أن كوادر البلدية ولجنة الصحة اتلفت زهاء 4 اطنان من البطاطا، والتي مصدرها الديسي غير صالحة للاستهلاك البشري لاحتوائها على عفن بداخلها، حيث تم إتلاف الكميات بناء على طلب صاحبها بعد فحصها والتأكد من عدم صلاحيتها.
وتلقت حماية المستهلك أمس شكاوى عديدة تتعلق بوجود بطاطا غير صالحة للاستهلاك يظهر عليها العفن من الخارج، وعند فتحها يتبين أنها تحتوي على بقع سوداء ذات رائحة كريهة تباع في الأسواق المحلية وخاصة في أسواق محافظات الشمال.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي أمس، الجهات الرقابية تكثيف الرقابة على جميع أسواق المملكة للحد من دخول البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، وخاصة البطاطا التي قد يسبب تناولها تسممات خطيرة تؤثر على صحة وسلامة الإنسان نتيجة لاحتوائها على مادة العفن التي تعتبر خطيرة.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، انه بالنظر الى ما تم تداوله حول محصول البطاطا فإن التلف وارد في كافة المحاصيل للسوق المركزي، وقد تم متابعة كل الملاحظات حول محصول البطاطا.
وبين المجالي انه تم تشكيل لجان في كافة المحافظات وقد تم حصر كميات بسيطة تعرضت لسوء تخزين وموجودة لدى الباعة المتجولين والبسطات، مشيرا الى ان الكميات التالفة لا تزيد على المستوى الطبيعي لكافة المحاصيل وبما لا يزيد عن 8 %. وأشار إلى أنه تم ايضا تخصيص الخط الساخن لاستقبال الشكاوى بهذا الشأن، بالاضافة الى مكاتب الزراعة في الاسواق للكشف على جودة المنتج، مؤكدا أن الكميات الواردة للأسواق تناسب الطلب وعلى جودة محصول البطاطا المحلية المدرجه لثلاثة اصناف ممتاز وجيد ومتوسط، حيث كانت نسبة التلف طبيعية ولا تزيد عن 8 % في حين ان النسبة الطبيعية للتلف لأي محصول من 10-15 %.
وقال المجالي، ان التلف البسيط يرجع الى سوء التخزين لدى تجار التجزئة، مؤكدا على بقاء الجولات التفتيشية والرقابية من قبل كوادر وزارة الزراعة والجهات ذات الاختصاص والشريكة، منوها الى ضرورة التوجه للوزارة من خلال الاتصال على الخط الساخن او من خلال صفحاتها عبر وسائل التواصل في ما يخص الإبلاغ عن جودة المحاصيل الزراعية المعروضة.
يذكر بأن المملكة لا تستورد البطاطا، اذ لديها اكتفاء ذاتي من هذا المنتج، وهو من ضمن 22 سلعة تم استهدافها من قبل الوزارة ضمن برنامج حماية المنتج المحلي.