الوقائع الاخبارية: كشفت صحيفة الجارديان عن تسويق بعض الشركات السياحية لما أسمته بالسياحة المظلمة في سوريا، وأن هذه الشركات تحاول التطبيع مع النظام السوري. وبحسب تقرير نشرته الصحيفة فإن عملاء الشركات الصورية يلجأون لجذب الأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية، لأجل تنظيم رحلات إلى سوريا، حيث يتم خلال هذه الرحلات المرور بالمناطق المدمرة، التي عادت إلى النظام، حيث يعايشون السكان المحليين. وأضافت الصحيفة أنه ينتشر في الأوساط الترويج للسياحة لأجل عودتها في المناطق التي عادت للنظام السوري، لأجل جني الأرباح كما كانت تعمل في السابق. كما أشارت الصحيفة إلى أن معظم الحكومات تحذّر مواطنيها من الذهاب إلى سوريا، في ظل توتر الأجواء والحرب الدائرة بين النظام وفصال الثورة السورية. وقالت الصحيفة إن السياحة المرتبطة بالموت والمأساة تعتبر " سياحة مظلمة"، وأن الذهاب إلى المناطق الملتهبة لأجل السياحة يعتبر مغامرة، بسبب ما يروج له على وسائل التواصل الاجتماعي. كما نقلت الصحيفة عن أحد المديرين لشركات السياحة، والذي كان مقيما في إدلب، وتحوّل منها إلى حلب، ومنها إلى إدلب مجددا أنه كان يدير شركة سياحية مصغرة في دمشق، وأن الهدف من كل الرحلات هو التطبيع مع النظام، وإظهار سوريا أمام العالم وكأنها لم تدخل حربا، ولم تقصف المدنيين.