سماحة مفتي عام المملكة وفضيلة رئيس رابطة علماء الاردن يزوران جامعة الحسين بن طلال.
الوقائع الإخبارية: مندوبًا عن رئيس جامعة الحسين بن طلال، رعى الأستاذ الدكتور محمود البطاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية، في مدرج خير الدين المعاني، ندوة بعنوان "دور علماء الشريعة في تنمية المؤسسات الوطنية وتطويرها" التي قدمها سماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة، ورئيس رابطة علماء الأردن الأستاذ الدكتور عبدالكريم الوريكات.
في بداية الندوة رحّب الأستاذ الدكتور محمود البطاح نائب رئيس جامعة الحسين بن طلال، بضيوف الجامعة الأجلاء، مبيّن دور الجامعات في نشر الثقافة والعلم، واستضافة هذه القامات الكبيرة من علماء الأردن لهو دليل على دور جامعة الحسين بن طلال في نشر الثقافة والعلم ما بين طلبة الجامعة ومنتسبيها.
وتحدث سماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة عن دورة مؤسسة دائرة الإفتاء في التنمية والنهضة، ودورها في بيان الفتاوى المرتكزة على الكتاب والسنة، كما تحدث عن توحيد المرجع الديني من أجل إنهاء التعارض في الفتاوى، واعتماد المنهج الديني المرتكز على الرؤية الثاقبة والمنهج العلمي الرصين.
مستلهما ما جاءت به رسالة عمان التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والتي تركز على الوسطية والاعتدال وتوضيح الصورة الحقيقية للدين الاسلامي العظيم.
بدوره بين رئيس رابطة علماء الأردن الأستاذ الدكتور عبدالكريم الوريكات دور رابطة علماء الأردن في تسهيل التواصل بين علماء الشريعة في الأردن بحيث يصبح هناك رابطة تجمعهم، وتوحد أهدافهم، وتبين الدور العظيم الذي يقوم به علماء الشريعة في بناء النهضة الشاملة في المملكة، كما أشار إلى أهمية تسليط الضوء على كبار علماء الشريعة، وتعريف المجتمع بمكانتهم العلمية من خلال إصدار كتب تتحدث بإسهاب عنهم لتبرز الدور الذي قاموا به.
وقال الدكتور محمود لافي العثمان المدرس في قسم الدراسات الإسلامية عضو لجنة الموسم الثقافي في جامعة الحسين بن طلال، أن إقامة هذه الندوة جاء ضمن الموسم الثقافي الذي تقيمه الجامعة، والذي جاء بتوجيه من الدكتور رئيس الجامعة، ويهدف إلى استضافة كبار الشخصيات السياسية، والاقتصادية، والدينية، وفي مختلف مجالات المعرفة، لنشر الثقافة والوعي بين الطلبة، والتعريف بهذه القامات العلمية الكبيرة في المملكة.
في نهاية الندوة كرّم مندوب رئيس جامعة الحسين بن طلال راعي الحفل، السادة ضيوف الجامعة الأجلاء، كم تم في نهاية الندوة الإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الحضور.