النائب أبو محفوظ يحذر من فتح مسجد البترا لليهود
الوقائع الإخبارية: حذر النائب سعود أبو محفوظ من خطورة فتح مسجد البترا امام اليهود لممارسة طقوسهم التلموذية فيه، وطالب بمكرمة ملكية لرعايتة وحمايته بطاقم حراسة ومنع تدنيسة من قبل المتطرفين اليهود.
وقال النائب ابو محفوظ في تصريح صحفي ، قمت بالتواصل مع معالي وزير الاوقاف وهو خارج البلاد، فأكد: "بأن المسجد لازال مفتوحا، وانه لن يسمح لليهود بدخوله، وان المسجد ضمن دائرة الاهتمام".
وأوضح أبو محفوظ "ذكرت معاليه بأنني زرت المسجد بعد اخر اقتحام يهودي له، ومن هناك طالبت بمكرمة ملكية لرعايتة، وانشاء مئذنة لهذا المسجد البديع، والاعلى ارتفاعا في الاردن (1353) م، وحماية المسجد بطاقم حراسة جادة، وبناء سور، واضاءة المسجد ليلا، ومنع تدنيسة من قطعان المتطرفين اليهود ممن اعتادوا الرقص في محرابة، والتفسخ تحت قبتة الجليلة، لابل وأدرجوةعلى روزنامتهم السياحية المضللة ! وحينها ومازلت، اطالب الاوقاف بتقديم وتعميم رواية اردنية متكاملة لتاريخ المسجد، الذي شيده السلطان المجاهد محمد بن الناصر قلاوون عام 1326م، فالسرديات المملوكية ملئية بالتفاصيل، وانني أعاود التشديد على ضرورة احداث مديرية للاثار الاسلامية في وزارة الاوقاف، للعناية بالثروة الاثرية الاسلامية الاردنية النوعية، والمنتشرة في (1340) موقعا في المحافظات كافة، وعدم تركها نهبا لمطامع الاخرين، وعبث الباحثين عن الدفائن".
وقال أبو محفوظ "كفى عبثا بالمصطلحات، وتوظيفا للاسماء والمسميات، فسيدنا هارون علية السلام مات في سيناء ودفن فيها باعتراف مصادرهم، والاردن هو البلد العربي الوحيد، الذي لم يكن وليس فية لليهود اي حضور اثري، أو بشري مطلقا، ولكنها الاكاذيب الصهيونية، التي تناقض الواقع الاثري، والاستجرافي، والتاريخي، والديمغرافي، القائم والدائم، وهذة المرويات التلمودية المكذوبة تستهدف اليوم المسجد والبترا ومحيطها، والثابت ان الانباط كانوا حضارة عظيمة وعملاقة، لم يسمحوا لمن هم اقوى من اليهود بالاقتراب من حياضهم المنيعة".
وحذر أبو محفوظ من الاصرار على استهداف المسجد، ومن استهداف البترا ومحيطها.