الحموري: مساع لاستقطاب شركات صينية تعمل في قطاعات مختلفة

الوقائع الإخبارية: قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، إن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح منشآت صينية بالمملكة تعمل في قطاعات مختلفة. وقال الحموري على هامش افتتاحه مندوبا عن رئيس الوزراء أمس، معرض "المنتجات والماكينات والصناعات الصينية السادس عشر” إن هنالك عملا تقوم به الوزارة بالتعاون مع الغرف الصناعية والتجارية والقائمين على هذا المعرض من اجل استقطاب شركات صينية للاستثمار بالمملكة. وقال الحموري إن المعرض يشكل فرصة لتعزيز التواصل واقامة شراكات ما بين رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم في الصين يتيح للقطاعين الصناعي والتجاري الاطلاع على المنتجات الصينية وعمل شراكات سواء كانت بالتصدير أو الاستيراد. وقال الحموري، إن المعرض يقام سنويا بالمملكة لعرض صناعات صينية مهمة لتعزيز نطاق التعاون التجاري بين البلدين. وحضر افتتاح المعرض الذي تشارك فيه 450 شركة وعارضا لمختلف المنتجات، السفير الصيني لدى المملكة بان وي فانغ وأعضاء الملحقية التجارية بالسفارة ورجال الأعمال، فيما يقام المعرض في قاعة زارا أكسبو. ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل، خدماته لقطاع التجار والصناعيين والموردين ورجال الأعمال والوسطاء والمهتمين، العديد من المنتجات الصناعية من آلات وماكينات ونماذج عالية الجودة والضمان. وقال المدير التنفيذي لشركة بترا للمؤتمرات وتنظيم المعارض والشريك الأردني للمعرض وائل قعوار، إن المعرض الصيني للمرة السادسة عشر يبرز مدى اهتمام الجانب الصيني بالحفاظ على علاقات الصين مع الأردن والعالم العربي من كافة النواحي، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي، لما يشكله الاقتصاد الصيني من ثقل كبير في ميزان التجارة العالمية، والثقة المتبادلة ما بين السوق الصيني والأسواق العربية، حيث يوفر أفضل متطلبات الأسواق بكافة مستوعباتها بأسعار معتدلة وفي متناول الميزانيات الطبيعية. وبين قعوار أن العلاقات الثنائية ما بين الأردن والصين تعتبر متميزة بفضل دعم العلاقات من جانب القيادتين الأردنية والصينية وتعزيزها من طرف حكومتي البلدين الصديقين وعلى مختلف الصعد الاستثمارية والاستشارية والتجارية، وتبادل الخبرات مع الصين عن طريق إيفاد الموظفين التقنيين إلى هناك ورفد الشركات الصينية بخبراتها في قطاع الاستكشاف والاستثمار بالخامات الطبيعية في الأردن. وأكد قعوار أن المعرض الذي أقيم بالشراكة مع مشرق الصين للاستثمارات التسويقية، ويشارك به قرابة 450 شركة عارض، وأكثر من 5 آلاف منتج لأفضل وأحدث المنتجات في كل ما يتعلق بالأسواق المحلية والإقليمية. وبين قعوار، ان المعرض يشكل فرصة كبيرة أمام الكثير من المهتمين في قطاع الصناعة والتجارة والإستيراد والتصدير التجاري، فضلا عن كونه دليل للمستهلك والتجار الأردنيين والعرب للتواصل مع المصنعين مباشرة، دون أي وسطاء غير مرغوب بهم أو مخاطر غير محسوبة. وبحسب قعوار، يأتي المعرض كثمرة لسنوات عديدة من عمر العلاقات بين الأردن والصين والممتدة عبر 42 عاما من الصداقة المبنية على الاحترام والتعاون المشترك مبينا ان الصين تعد ثالث أكبر شريك إقتصادي مع الأردن بحجم تبادل تجاري يزيد على أربعة مليارات دولار سنويا، فضلا عن المنح المالية لدعم المشاريع الحكومية والمساعدات في البحث والتنقيب والتشغيل لقطاعات مختلفة، وفتح باب الالتحاق بالدورات التقنية والتعليمية للجانب الأردني في المعاهد الصينية. ويتضمن المعرض اصناف ومنتجات مختلفة منها الإضاءة والإنارة والطاقة المتجددة، والنسيج والملابس ، والمعدات والماكينات الإلكترونية والكهربائية وماكينات تصنيع البلاستيك، وأجهزة وأدوات لكافة القطاعات، ومنتجات قطع الغيار، والأدوات الزراعية وماكينات التغليف، وماكينات انتاج الأطعمة، ومواد بناء وتصنيع المواد الغذائية والأدوات والأجهزة المنزلية والهدايا.