العمل تطلق حملة "مهنتك بيدك"
الوقائع الإخبارية: مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أطلق وزير العمل نضال فيصل البطاينة اليوم الاربعاء في مسرح مركز الحسين للأعمال الحملة الإعلامية التوعوية للتدريب المهني والتقني، التي جاءت تحت شعار " مهنتك بيدك"والتي تهدف الى توجيه الشباب نحو العمل المهني والتقني وبيان أهميته وحاجة الاقتصاد الأردني لمهارات وكفاءات مهنية وحرفية وتقنية، اضافة الى أهمية هذا المسار للشباب الاردني لبدء أعمالهم الخاصة.
وحضر حفل اطلاق الحملة الاعلامية السفير البريطاني في الاردن ادوارد اوكدن ورئيس ديوان الخدمة المدنية وعدد من رؤساء الجامعات الاردنية الخاصة والحكومية ومسؤولين في القطاعين العام والخاص.
واكد الوزير البطاينة ان برامج التدريب المهني والتقني تعمل على تهيئة الشباب لمستقبل ناجح في سوق العمل، كما تتيح برامج التدريب المهني والتقني، عدداً من المستويات التدريبية الملائمة للطلبة بصرف النظر عن مستواهم التعليمي أو خبراتهم.
واشار البطاينة ان مجالات التدريب التي نركز عليها تتنوع وفقا لاحتياجات سوق العمل حيث تشمل قطاعات الطاقة والمياه، الخدمات اللوجستية، السياحة، الفندقة والضيافة، الصناعة والصيانة والتشغيل، وقطاع تكنولوجيا المعلومات. وتابع البطاينة ان جلالة الملك وجة خلال زيارته التي قام بها لمركز تدريب المهني ماركا بضرورة ادخال برامج حديثة للمؤسسة حيث وجه باستخدام الطباعة الثلاثية الابعاد، وجرى الاطلاع على التجارب الناجحة في السوق والتنسيق مع مؤسسة ولي العهد لوضع تصور وادخال هذه التقنية الحديثة الى برامج التدريب المهني، والعمل جاري على ادخال هذه التقنية الى جميع المعاهد في المملكة. وعن أهمية الحملة تحدث مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس زياد عبيدات أن الحملة تهدف الى تسويق وترويج خدمات التدريب المهني والتقني ضمن حملة توعوية تشمل جميع مناطق المملكة لحث وجذب الشباب الاردني وتوجيهه نحو التدريب المهني والتقني.
واضاف عبيدات ان نواة الحملة أطلقت من خلال مشاركة ودعم مؤسسة التدريب المهني وبعد اجراء دراسة استهدفت محافظات المملكة لمعرفة اعداد الملتحقين في برامج التدريب المهني تبين أن أقل نسبة اقبال كانت في محافظات الجنوب، مما تطلب القيام بحملات اعلامية تستهدف الجميع من اهالي وشباب والمجتمع المحلي. وجرى خلال الحفل عرض فيديو توضيحي بين فيه اهداف الحملة والقطاعات المستدفة في الحملة والتي بلغ عددها 8)) قطاعات وفقا لاحتياجات سوق العمل، ومايلبي احتياجات القطاع الخاص من العمالة الاردنية المؤهلة والمدربة.
من جهتها ثمنت المتدربة ايناس الجبور من ذوات الاعاقة السمعية وهي طالبة متدربة في مركز تدريب وتشغيل مهني الرصيفة جهود جلالة الملك ورعايتة لدعم ودمج الاشخاص ذوي الاعاقة، وتأكيده الدائم على منحهم فرصة التدريب والعمل في سوق العمل.
ومن الطفيلة عرضت ولاء الشحاحدة وهي خريجة هندسة اتصالات نجاحها من خلال التحاقها ببرامج التدريب المهني في برنامج لصيانة أجهزة خلوية في معهد الطفيلة/ مركز زين حيث قالت" انها اكتسبت الخبرة اللازمة لهذه المهنة، وعبرت عن فخرها بنفسها قائلة" ان الفتيات ليس لديهن خبرة في الصيانة" وبينت انه اصبح لها دافع قوي لتعلم هذه المهنة، واضافت ان لديها حلم في فتح مركز خاص لها في الطفيلة. ومن الجفر عرضت فوزية الطماني قصتها من خلال التحاقها ببرامج خياطة والذي ان تصبح أول متدربة خياطة حيث قامت بتدريب (300) فتاة للتدريب على مهنة الخياطة في منطقة الجفر. وعرض الشيف فرج الخطيب والذي يعمل في فندق كراون بلازا قصتة نجاحه والتي بدأت من خلال التحاقة ببرامج التدريب المهني والذي فتح له الافاق والعمل في اكبر الفنادق. و من الكرك عرض شافي المعايطة لقصة نجاحه لتدريبة على مجال الحلاقة وتحدث من خلال توجيه رسالة لشباب بالالتحاق ببرامج التدريب المهني حيث وفر له البرنامج الحياة الكريمية، ومساعدة الشباب لدخول الى سوق العمل. من جانبه قال عميد كلية لومينوس الجامعية الدكتور أيمن المقابلة أن أول من تنبىء لمشكلة البطالة هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ولفت المقابلة أن جزءا من الحل كان التركيز على اصلاح قطاع التعليم المهني والتقني، والذي ترجم من خلال إطلاق كل من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ، والاستراتيجية الوطنية للتشغيل ورؤيا الأردن 2025. وأضاف أن هناك أمثلة على دعم التعليم المهني من خلال الزيادة الملحوظة لعدد الطلبة في الكليات التقنية حيث زاد في سنوات الاخيرة أربعة أضعاف.
ومن القطاع الخاص تحدث المدير العام باسل مرجي من شركة عزة مرجي عن أهمية رفد سوق العمل بشباب الأردني المتدرب، وان سوق العمل يحتاج الى ايدي عاملة مهيأ ومدربة، وجهه مرجي رسالة لشباب الاردني لتشجيعه للالتحاق في برامج التدريب المهني.
يشار أن هذه الحملة تمت بدعم من الحكومة البريطانية والتي تستمر لمدة ((6 أسابيع وستركز على القطاع الخاص وأصحاب العمل في دعم التوجهات الحكومية في هذا المجال لما يمكن أن توفره شركات القطاع الخاص من فرص للعمل والتدريب المهني من خلال التعبير عن احتياجاتها من المهارات والخبرات، إلى جانب تقديم هذه الشركات كوجهة عمل طويلة الأمد لموظفين المستقبليين.
وتستهدف الحملة الشباب من الفئة العمرية 16 الى 28 سنة واهاليهم من خلال رسائل تم اعدادها بشكل محترف تهدف الى تغيير الصورة النمطية للتدريب المهني والتقني، باستخدام عددا من الوسائل الاعلامية.