الصحة تحذر من انتشار التدخين بين الاطفال والمراهقين
الوقائع الإخبارية : حذرت وزارة الصحة من ظاهرة اتساع انتشار التدخين بين الاطفال والمراهقين للفئة العمرية التي تقل عن 17 عاما، خاصة مع انتشار السجائر الإلكترونية والارجيلة.
وقال الدكتور كامل الرواشدة من قسم الوقاية من امراض التدخين في وزارة الصحة خلال جلسة حوارية: إن السيجارة الواحدة تحوي 4 آلاف مادة كيميائية سامة، منها 50 مادة مسرطنة، مشيرا إلى ان التدخين يقف وراء العديد من الامراض مثل السرطان والقلب والشرايين والسكري، وامراض الجلد واللثة والعقم والاجهاض والتشوهات بين المواليد.
ولفت إلى ان قسم الوقاية نفذ منذ بداية العام الحالي 930 زيارة ميدانية، وجه خلالها 745 انذارا ومخالفة لأفراد ومحلات ومؤسسات عامة لمخالفتها منع التدخين في الاماكن العامة وبيع الدخان لمن هم اقل من 18 عاما، كما تم اغلاق 49 موقعا، من خلال ضباط ارتباط الوزارة البالغ عددهم 230 مراقبا صحيا.
وبين أن القسم تلقى خلال تلك الفترة 320 شكوى من خلال الخط الساخن الخاص بشكاوى الوزارة، ونظم 270 جلسة توعية استهدفت سبعة آلاف مشارك، عدا عن الحملات الاعلامية والورشات.
وكانت وزارة الصحة اعلنت عن إعدادها دراستين عن التدخين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمن هم فوق 18 عاما وللفئة العمرية من 13-15 عاما.
وقالت مديرية التوعية والاعلام الصحي في الوزارة الدكتورة عبير الموسوس، انه يجري حاليا التثبت من نتائج الدراسة الاولى التي تتناول عوامل الخطورة للأمراض المزمنة التي اجرتها مديرية الامراض غير السارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي سيتم الاعلان عن نتائجها مطلع العام المقبل، وسيخصص جزء منها لواقع التدخين في المملكة.
واضافت ان الدراسة الثانية تتناول الفئة التي تستهدفها الوزارة بشكل رئيس في حملاتها للحد من آفة التدخين، بناء على توجيهات الوزارة التي تؤكد ضرورة الحد من أعداد المدخنين الجدد، خاصة من فئة الاطفال والشباب في ظل اتساع مشكلة التدخين في صفوفهم.
وتطرق من قسم الوقاية من امراض التدخين، المهندس محمد انيس، للتشريعات والقوانين المتعلقة بمنع التدخين في الاماكن العامة، والجهود التي تبذلها الوزارة لتطبيق قانون الصحة العامة.