جابر: لا خصخصة لـ "الصحة"...وإنشاء المراكز والمستشفيات ورفدها بالأطباء مستمر

الوقائع الإخبارية : قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إنه لا خصخصة لـ «الصحة» والتوسع بإنشاء المراكز المتخصصة والمستشفيات قادم، ورفد الوزارة بالاطباء والكفاءات مستمر. واستغرب وزير الصحة تصاعد وتيرة الحديث عن الخصخصة، مؤكدا نقيضها المتمثل في استمرار بناء الوزارة لقدراتها وتوجهها لانشاء مراكز طبية متخصصة والتوسع في بناء المستشفيات الجديدة وتطوير وتحديث وتوسعة القائم منها. وشدد جابر على سعي الوزارة للتغلب على نقص الاختصاصات الطبية وتلبية الاحتياجات منها عبر وسائل عدة، لافتا الى انه سيصار الى التوسع في قبول الاطباء العامين للالتحاق في برنامج اقامة طب الاطفال والاسرة وغيرها من الاختصاصات التي تحتاجها الوزارة بشكل ملح. وكان اطباء يعملون في وزارة الصحة قد حذروا من استمرار توسيع بيع خدمات الوزارة وخاصة «الصحية» الى القطاع الخاص. وقالوا ان مفاوضات يدعمها القطاع الخاص لشراء خدمات الوزارة وتأمين علاج مرضى الدرجتين (الثانية والثالثة) في المستشفيات الخاصة على غرار مؤمني الدرجه الاولى مستمر. وتساءلوا :كيف نحمي وزارة الصحة من الخصخصة وأطباؤها في الوقت الحالي؟. وطالب الاطباء وجميعهم يعملون في وزارة الصحة وعددهم ناهز الـ (1000) طبيب، ان تفرض وزارة الصحة لائحة الاجور لغير المؤمنين مشيرين الى ان لائحة الحد الادنى للاجور في وزارة الصحة لم يطرأ عليها تعديل من زمن طويل. وقالوا ان الدواء بوزارة الصحة يوزع شبه مجاني للجميع وهذا غير مقبول حيث تباع بمبالغ زهيده لغير المؤمنين حيث يمكن شراء دواء اموكلان من وزارة الصحة بقيمة اقل من دينار وسعره خارج وزارة الصحة خمسة دنانير مطالبين فئة المقتدرين ان تدفع على الاقل نصف سعر الأدوية خارج وزارة الصحة. وقالوا لماذا لا تقوم الجنسيات المقيمة في الاردن بدفع الحد الادني للاجور علما ان هؤلاء يقوم بالدفع عنهم جمعيات ومفوضيات عالمية وفق اتفاقات دولية على حساب الفقير الاردني. وطالبوا وزارة الصحة تعيين اخصائيين برواتب مماثلة لرواتبهم بالقطاع الخاص حتى يتم استقطابهم للعمل في وزارة الصحة. وبينوا ان انخفاض المستوى المعيشي لأطباء وزارة الصحة وضعف رواتبهم سيؤدي الى عزوف عن العمل فيها.