Orange الأردن ترعى حملة "قادرون" لتسليط الضوء على قصص نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة

الوقائع الإخبارية : رعت Orange الأردن حملة "قادرون" التي تنظّمها شركة الإنتاج الفني Green Bananas وجمعية "أنا إنسان" لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تسليط الضوء على نماذج التميّز التي قدّمها ذوو الإعاقة في المملكة، وذلك ضمن جهود الشركة لتمكين ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلافها وتشجيع الجهود الرامية لتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع سواءً عبر الخدمات أو البرامج المجتمعية تحت مظلتها "قدراتنا مختلفة ولكنّ إمكانياتنا أكيدة" التي أطلقتها مؤخّراً.

وارتأت الشركة دعم هذه الحملة بمجملها والعمل يداً بيد مع المشاركين فيها لنشر الوعي الإعلامي والمجتمعي بقدرات الأردنيين من ذوي الإعاقة الذين تغلّبوا على الصّعاب وقدّموا صوراً من الإنجاز في مجالات عدّة، منها الطب، والرياضة، والبرمجة، والعمل المجتمعي، والإعلام، والتعليم وغيرها، إيماناً بحملة "قادرون" الوطنية للتوعية بالنجاح الذي سطّره ذوو الإعاقة الأردنيون في مختلف الميادين عبر الملصقات الإعلانية في الطرقات ووسائل الإعلام، ولتفعيل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأردني رقم 20 للعام 2017 وتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديداً المادة رقم 8 الملزمة بممارسة سياسات فعّالة في مجال التوعية من أجل تعزيز صورة إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة ومكافحة كافة أشكال الصور النمطية.

وأكّد الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، تيري ماريني، في هذا السياق أنّ الشركة كونها الشريك الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة طوّرت منظومة متكاملة لتقديم البرامج والخدمات المصمّمة لتناسب احتياجاتهم وتسهّل حياتهم وتسهم في تحقيق تطلعاتهم، لا سيما وأنهم يتمتعون بقدرات واعدة، وذلك يندرج تحت مسؤوليتها الاجتماعية المترتبة على مكانتها كمشغل اتصالات محلي رائد وسعيها لدفع عجلة التقدّم في جميع المجالات، لافتاً إلى أنّ النماذج المتميزة التي يقدّمها الأردنيون من ذوي الإعاقة تستحق كل الفخر والاحترام والتشجيع.

ومن جانبها صرّحت منتجة وصاحبة فكرة حملة "قادرون" من شركة الإنتاج الفني Green Bananas، ناديا نفّاع، بأن الحملة مبنية على إيمانها بالمسؤولية المجتمعية وبحقوق وعدالة قضية الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن عملها على مدار سنوات عديدة مع جمعية "أنا إنسان" لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ألهمها فكرة الحملة التي تهدف للاحتفاء بقصص النجاح وتعزيز الصورة الإيجابية وترسيخ مبدأ الدمج والمساواة والعيش بكرامة وفخر.

وركّزت الحملة على 8 شخصيات، بعضها من ذوي الإعاقة الحركية مثل مها البرغوثي أوّل عربية تحصل على ميدالية ذهبية في بارالمبيك سيدني عام 2000، وزيد الرشواني أحد أوائل المملكة للعام 2004 بمعدّل 96.8 ومهندس برمجيات حالياً في شركة Expedia، وأشرف طهبوب مهندس برمجيات ومدير قواعد بيانات رئيسي منذ عام 2001 في مركز الحسين للسرطان، وآسيا ياغي رئيسة جمعية "أنا إنسان" لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإعلامية وناشطة دولية في حقوق ذوي الإعاقة والمرأة، والدكتور علاء الخالدي طبيب وجراح فم وأسنان يعمل في عيادته الخاصة وياسين سلامة مدرّب ومصمم كراسي متحرّكة في رياضة ألعاب القوى.

وشملت الحملة كذلك المميزين من ذوي الإعاقة البصرية مثل الدكتور عبد المجيد صلاحين عميد سابق وأستاذ في الجامعة الأردنية وروان بركات مدرّبة دراما ورئيسة مؤسسة رنين التي تعمل على توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية في المناهج التدريسية لدى الأطفال.