30 ألف سائح روسي وروسية زاروا الأردن خلال 2019
الوقائع الاخبارية :أكد السفير الروسي في عمّان غليب ديسياتنيكوف أن السياحة الروسية إلى الأردن تتزايد بشكل مستمر، حيث أن نحو 30 ألف سائح روسي زاروا الأردن خلال العام الحالي، معبرًا عن أمله في أن ترتفع نسبة الزوار الروس إلى المملكة خلال العام المقبل.
وأكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن العلاقات الأردنية الروسية تشهد تطورًا مستمرًا، لا سيما في ظل التواصل الدائم بين جلالة الملك عبدالله الثاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك خلال ترؤس الفايز جانبًا من لقاءٍ عقدته لجنة الصداقة الأردنية الروسية في مجلس الأعيان اليوم الأحد، برئاسة العين الدكتورة علياء بوران، مع السفير الروسي في عمّان غليب ديسياتنيكوف.
وأشار الفايز إلى أن هناك الكثير من المواقف المشتركة بين المملكة وروسيا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراعات والأحداث التي تشهدها سوريا من خلال حل سياسي، إلى جانب الكثير من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
وأوضح الفايز أن المملكة ترتبط مع روسيا بعلاقات استراتيجية متميزة على الصعيد السياسي، داعيًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
بدوره أكد السفير الروسي أن علاقات بلاده مع الأردن "جيدة ومتطورة جدًا"، مبينا أن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مبنية على "التفاهم الكامل" بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين.
وبخصوص الأزمة السورية، أشار إلى أن بلاده تؤيد كل المساعي الرامية إلى إعادة السلام والاستقرار إلى الأراضي السورية، ولا سيما المناطق الجنوبية منها، والقريبة من الحدود الأردنية، مبينًا أن بلاده تعمل مع الجانب الأردني لحل مسألة مخيم الركبان للاجئين السوريين.
وأوضح السفير ديسياتنيكوف أن موسكو تقف إلى جانب عمّان حيال القضية الفلسطينية، وتؤيد وتدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مضيفًا أن روسيا لا تؤيد نقل السفارات إلى القدس، كما أنها تنتقد المخططات الإسرائيلية في القدس ووادي الأردن.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أشار السفير الروسي إلى اللجنة الأردنية الروسية الاقتصادية، كاشفًا عن زيارة مرتقبة لوفد من رجال أعمال روسيين مختصين في المجال الزراعي إلى المملكة للمشاركة في معرض للمنتجات الزراعية الأردنية، وبحث سبل التعاون الممكنة بهذا الخصوص.
وأكد السفير الروسي حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع الأردن والبناء عليها، لتشمل الكثير من الجوانب ذات الاهتمام المشترك لما يصب بمصلحة شعبي البلدين الصديقين.
من جانبهم دعا الأعيان إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين الصديقين، خصوصًا في مجالات الاقتصادية والتجارية، التعليم والصحة والتكنولوجيا والطاقة.
وثمنوا المواقف الروسية الداعمة للمملكة حيال الكثير من القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يشكل حلها المفتاح الرئيس لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، عبر القرار الدولية الشرعية، المتمثلة بحل الدولتين وإقامة دول فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967.