التعليم النيابية تدعو لتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة مشكلة الطلبة الدراسين بأوكرانيا

الوقائع الإخبارية : دعا رئيس وأعضاء لجنة التعليم والشباب النيابية إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب ووزارتي الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي لزيارة أوكرانيا، من أجل متابعة مشكلة الطلبة الأردنيين المفصولين في الجامعات الأوكرانية. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء برئاسة النائب مصلح الطراونة وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محي الدين توق، ومدير الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية معن مساعدة وعدد من ممثلي الطلبة واهاليهم. وقال الطراونة: إن اللجنة تدرك حجم المشكلة التي يتعرض لها أبناؤنا الدارسون في الجامعات الأوكرانية، والبالغ عددهم 225 طالبا، منهم 65 على أبواب التخرج، ممن أنهوا متطلبات الحصول على شهادة الدراسة الثانوية العامة من المدارس الليبية واليمنية في أوكرانيا. ولفت إلى أن سبب الفصل، بحسب الطلبة، يعود لعدم اعتراف تلك الجامعات بالمدارس التي أنهى منها الطلبة مرحلة الثانوية العامة نظرا لعدم الاعتراف بهذه المدارس ولعدم وجود تراخيص لها على الأراضي الأوكرانية. من جانبه، بين توق أنه وردت رسائل رسمية إيجابية من الجانب الاوكراني بعد زيارة وزير العدل لأوكرانيا تضمنت التصديق على شهادة طالبين أنهوا متطلبات التخرج، وتزويد باقي الطلبة بكل الوثائق التي يطلبونها. وأضاف ان السلطات الأوكرانية اعترفت بأنها اقترفت خطأ بشأن هؤلاء الطلبة، وتدرس بشكل جدي إنهاء هذه المشكلة، لافتا إلى ان هذا الاعتراف يمكن الطلبة من مقاضاتهم قانونيا. وتابع توق أن مجلس التعليم العالي أوصى في 21 تشرين الثاني الماضي، لجنة معادلة الشهادات غير الأردنية بتصديق شهادات الطلبة الحاصلين على قبول في الجامعات الأوكرانية، والراغبين بالانتقال إلى جامعات تُدرس باللغة الروسية والإنجليزية بما لا يقل عن سنة دراسية من الخطة الدراسية للطالب. وقال مساعدة: ان وزارة الخارجية تستثمر أي قاعدة أو عرف يخدم مصالح الأردنيين دون المساس بسيادة أي دولة، مشيرا إلى انه لا يوجد للمملكة سفارة في أوكرانيا وانما يتابع الموضوع من خلال السفارة الأردنية في روسيا. من ناحيتهم، دعا ممثلو الطلبة إلى فتح باب الحوار مع السلطات الأوكرانية، بُغية التوصل لحل ينهي مشكلة عدد كبير من الطلبة، لافتين إلى ان البدائل التي تم طرحها من "التعليم العالي" مكلفة للغاية، من قبيل الذهاب إلى أي دولة لإكمال دراستهم نظرا لوجود عدد من الطلبة على أبواب التخرج، واشتراط تلك الدول لدراسة آخر سنتين من الخطة الدراسية.