تقرير علمي يجيب: لماذا ركب "المسيح" حمارا في رحلته إلى بيت لحم؟!
الوقائع الاخبارية : تقرير علمي صادر عن جامعة "بورتثموث" و نشرت مقتطفات منه "الديلي تليغراف" أكد أن الحمار كان وسيلة انتقال مثالية للسيدة العذراء مريم البتول لأن الحمير أكثر تكيفا مع الأجواء الحارة في منطقة الشرق الأوسط، وقالت الدراسة إن الحمار هو الأفضل من بين فصيلة الأحصنة لحمل السيد المسيح في طريقه إلى بيت لحم.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة عن الجامعة قولها " ربما يرتبط الحمار لدينا بالكريسماس ولكن الحمير أكثر قدرة على التكيف في الأوقات الحارة من السنة"
وأشارت الدراسة إلى الفارق بين الحمير من جهة والبغال والأحصنة من جهة أخرى، حيث تحب الحمير الشمس والأجواء الدافئة، بينما تسعى البغال والأحصنة إلى الظل للاحتماء من الشمس والحشرات.
التقرير الذي عرضته بي بي سي نقلا عن "الديلي تليغراف" قال إنه بعد دراسة على 130 حمارا وبغلا وحصانا في جنوب أسبانيا لسبعة أسابيع أكتشف الفريق البحثي أن الحمير تكون أكثر نشاطا في أجواء تتراوح بين 14 و37 درجة مئوية وهي نتائج نشرتها مجلة علم سلوك الحيوانات المتخصصة "أبلايد أنيمال بيهافيور ساينس".