الوقائع الاخبارية : جددت الحكومة التأكيد على ثبات موقفها الرافض لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال لتسيير الأعمال بنيامين نتنياهو، الاخيرة التي تضمنت ضم غور الأردن وشمال البحر الميت، ودفع الولايات المتحدة إلى الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قال إن الأردن ما زال متمسكاً بموقفه الرافض لخطة الإحتللال بضم غور الأردن، منوهاً إلى أنه لا بد من إطلاق تحرّك دولي عاجل وفاعل، لحماية ما تبقى من فرص السلام، على أساس حل الدولتين، قبل أن تجعله الإنتهاكات الإسرائيلية، وما تسعى لفرضه من حقائق لاشرعية جديدة على الأرض صعباً .

وشدد المصدر على أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لقرارات الشرعية الدولية لن تحقق سلاماً ولن يتضمنا أمناً واستقراراً في المنطقة.

وعن تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى ممارسة الضغوط من أجل اعتراف الولايات المتحدة بتوسيع السيادة الإسرائيلية، وضح المصدر أن الأردن يحذر من خطورة تغيير الولايات المتحدة موقفها إزاء المستوطنات، وأثر ذلك على جهود تحقيق السلام.

وكان قد وضع رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، خطة من 6 نقاط، تتضمن تعهدات بتحديد الحدود وتطبيع العلاقات مع الدول العربية.

ووعد نتنياهو في خطابه، بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية لحزبه "الليكود" بتحقيق مزيد من الإنجازات التاريخية في السنوات المقبلة، في حال فوزه في الانتخابات الوطنية، واضعا خطة من 6 نقاط تشمل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة في غور الأردن، وكذلك في مستوطنات الضفة الغربية.