بعد يوم من ضخ الغاز للأردن .. نتنياهو: سنجني المليارات لرفاهية أطفالنا
الوقائع الاخبارية :قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبيل مغادرته لليونان للتعجيل بمشروع خط أنابيب الغاز شرق المتوسط (إيست ميد)، بعد يوم من بدء ضخ الغاز للأردن، إن الكيان سيصبح "دولة عظمى في هذا المجال".
وتتجه الأنظار اليوم، للقمة الثلاثية التي تجمع تل أبيب وقبرص واليونان في أثينا، للتعجيل بمشروع خط أنابيب الغاز شرق المتوسط (إيست ميد)"، فيما قال نتنياهو إن حكومته ستجني مليارات الدولارات لخزينة الدولة.
وسارع نتنياهو بإجراء مشاورات مع الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس، لبحث سبل مواجهة الإجراءات التركية في شرق المتوسط والدفع قدما بمشروع خط أنبوب الغاز البحري.
وفرغت تل أبيب من إنشاء خط غاز الكيان في أعماق البحر بطول ألفي كيلومتر، الأمر الذي سيتيح لها تصدير الغاز لدول المتوسط والبلقان ودول أوروبية.
وعلق رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على ذلك، بقوله إن مئات المليارات ستدخل إلى خزينة الدولة من أجل توفير الرفاهية للمسنين وللأطفال وللصحة وللرفاهية في الكيان المحتل.
وقال نتنياهو " شكلنا تحالفا في شرق المتوسط له أهمية كبرى بالنسبة لمستقبل الكيان الطاقي وتحويلها إلى دولة عظمى في هذا المجال وأيضا بالنسبة لاستقرار المنطقة".
وأوضح أن "أنبوب الغاز الذي سنعمل على مده الآن والذي عمل وزير الطاقة شتاينيتز على إقامته منذ سنوات عديدة، يحدث ثورة في صورة الطاقة في الكيان".
وقال " لا نخفف أسعار الغاز ولاحقا أسعار الكهرباء فحسب، بل سندخل مئات المليارات إلى خزينة الدولة من أجل توفير الرفاهية للمواطنين الإسرائيليين – للمسنين وللأطفال وللصحة وللرفاهية. هذا هو أمر رائع ونحن نعمل على تحقيقه".
وضخت تل أبيب الغاز الطبيعي إلى الأردن في أول أيام العام الجديد 2020، بالرغم من الرفض الشعبي والبرلماني لاتفاقية الغاز مع الكيان، على اعتبار أنه "غاز فلسطيني مسروق".
وسيدفع الأردن للكيان مقابل حصوله على الغاز مبالغ مالية هائلة تصل لنحو 15 مليار دولار أمريكي.