خادمة تقتل مسنة أردنية بــ23 طعنة في ضاحية الرشيد
الوقائع الإخبارية :أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بحق عاملة منزل من الجنسية الأوغندية لقتلها "غدرًا" سيدة أردنية سبعينية بـ ٢٣ طعنة قاتلة على الصدر والعنق والوجه والرأس وذلك لرفض المغدورة عودة الخادمة إلى بلدها.
وحكمت المحكمة على المتهمة القاتلة الوضع بالأشغال ٢٠ سنة محسوبة لها من تاريخ التوقيف في ١/١١/٢٠١٨ بعد تجريمها بجناية القتل القصد .
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي عماد الخطايبه وبعضوية القاضيين الدكتور طارق شقيرات وطارق الرشيد وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى.
وأفادت لائحة أن المتهمة تعمل عاملة في منزل المغدورة، وبقيت لديها وتسكن معها في ذات المنزل الكائن في ضاحية الرشيد ،وكانت المغدورة تعامل المتهمة معاملة ممتازة إلا أنها خلال الشهر الأخير من عملها كانت تطلب منها العودة الى بلدها ،وبدأت بافتعال المشاكل معها والإهمال بواجباتها لإجبار المغدورة على السماح لها بالسفر.
وأشارت اللائحة الى أن المغدورة أبلغت ابنها خوفها من المتهمة ومن تصرفاتها، ولما لم تفلح محاولات المتهمة بإجبار المغدورة الموافقة على سفرها هداها تفكيرها الضال إلى قتل المغدورة ومغادرة المملكة حيث أعدت لذلك سكين كبيرة واشترت حجرًا لسنها.
وفي نهاية تشرين أول من عام ٢٠١٨ وأثناء نوم المغدورة تقدمت نحو سريرها بحدود الساعة الخامسة فجرا وبيدها السكين وانهالت عليها طعنا وبكل قوة على الصدر والعنق والوجه والرأس.
واستفاقت المغدورة وحاولت الدفاع عن نفسها إلا ان المتهمة واصلت طعنها في ظهرها ويديها وقد بلغت الطعنات والجروح ٢٣جرحا منها جروحًا دفاعية في الأطراف العلوية والباقي جروح طعنية نفذ منها ٣ الى التجويف الصدري أصابت الرئتين والبطين والأذين الأيسر في القلب .
وأضافت بعد أن ايقنت المغدورة فارقت الحياة بعد توقف معاملتها لها واستسلامها لقدرها المحتوم قامت المتهمة بتغطية جسدها ثم اخذت تسرق ما خف حمله وغلا ثمنه من مصاغ المغدورة وأجهزتها الخلوية وجهاز آي باد وجهاز باور بانك ومحفظتها ومغلف به أوراق رسمية وشيكات ومفاتيح سيارتها ومفاتيح الشقة ووضعتها في حقيبة وأخذت جواز سفرها، وخرجت من الشقة بحدود الساعة ٨ صباحا وأغلقت بابها بالمفتاح ثم أوقفت سيارة تاكسي وطلبت من السائق إيصالها الى المطار وفي الطريق طلب منها الأجرة ولما اخبرته بعدم وجود نقود توقف في منطقة بيادر وادي السير، وطلب منها النزول حيث نزلت ونسيت المسروقات داخل تلك السيارة ثم قامت بالتأشير لسائق تاكسي أخرى وطلبت منه توصيلها الى المطار ولما طلب منها الاجرة أخبرته بعدم وجود نقود معها وشك بأمرها واخبر الأمن بذلك.
وتم التواصل مع ابن المغدورة والذي كشف مقتل والدته، وأخبرهم بذلك وتم إلقاء القبض عليها حيث اعترفت بفعلتها.