الوقائع الاخبارية :استدعى وزير الدفاع العدو القادة العسكريين والأمنيين إلى تل أبيب يوم الجمعة في أعقاب ضربة جوية أميركية أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وفي حين تعهد مسؤولون إيرانيون بالانتقام لم يعلن الكيان، أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أي رد فعل علني لمقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي الشيعي في بغداد.

لكن راديو الجيش الصهيوني قال إن الجيش أعلن حالة التأهب القصوى في ظل مخاوف من أن تنفذ إيران ضربة عبر حلفائها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية أو عبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إنه نظرا لزيارة رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو اليونان، دعا وزير الدفاع نفتالي بينيت كبار القادة صباح يوم الجمعة ”لتقييم الوضع".

وكتب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الاحتلال على تويتر ”نتابع تقييم الوضع، لا يوجد أي تعليمات إضافية للسكان في منطقة هضبة الجولان وتمضي الأنشطة المعتادة على نحو طبيعي".

وطالما اعتبر الكيان سليماني تهديدا رئيسيا. وفي أغسطس آب العام الماضي قال الجيش إنه أحبط هجوما لفيلق القدس أعده سليماني وكان يشمل عدة طائرات مسيرة من سوريا.

واتهمته إسرائيل أيضا بقيادة جهود فيلق القدس لتدشين برنامج صواريخ دقيقة التوجيه لجماعة حزب الله.

وقال معلقو وسائل الإعلام عبرية إن وزراء الحكومة الائتلافية التي يرأسها نتنياهو لديهم تعليمات بعدم الحديث علنا عن مقتل سليماني.