الوقائع الاخبارية :حسب المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام أميركية وعالمية فإن عملية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني تمّت بواسطة طائرة بدون طيار من نوع "إم كيو 9 ريبر" أو "حاصد"، وهي طائرة متطورة وعالية الدقة إذ تتمتع بقدرة كبيرة على الرصد وتحديد الأهداف ومهاجمتها في وقت قياسي.

وتتميز طائرة "إم كيو 9 ريبر" بدون طيار بتعدد مهامها، فهي تستخدم للعمليات الحربية الموجهة من جهة ولجمع المعلومات الاستخباراتية من جهة أخرى. وهي طائرة حربية بامتياز، فهي تتمتع بقوة التحمل ويتم التحكم فيها عن بعد، إذ بمجرد تحديد موقع الأهداف تتمكن "إم كيو 9 ريبر" من إطلاق الذخائر الموجهة بالليزر سواء الصواريخ أو القنابل، إلى الهدف.

ولدى "إم كيو 9 ريبر" أنظمة استشعار عن بعد إضافة إلى نظام اتصالات متكامل وأسلحة دقيقة قادرة على تنفيذ ضربات قتالية دقيقة إضافة إلى مهام الاستطلاع والمراقبة وشن الغارات. وحسب البيانات العسكرية يتمّ تجهيز طائرة "إم كيو 9 ريبر" بنظام استهداف متعدد الأطياف يضم مجموعة قوية من أجهزة الاستشعار البصرية للاستهداف.

وعلى ما يبدو فقد تمّ تزويد "إم كيو 9 ريبر" بصاروخ يُطلق عليه "هيلفاير أكس 9 آر" أو "نار الجحيم"، وهو صاروخ يستخدم لتنفيذ عمليات تصفية واغتيال العناصر المستهدفة والتابعة لبعض التنظيمات المتطرفة على غرار تنظيم القاعدة وما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. ويصل وزن الصاروخ إلى 45 كيلوغراماً.