بالارقام ...تعرف على حجم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
الوقائع الاخبارية : مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق، تثور الأسئلة حول حجم القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وأماكن تمركزها. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الولايات المتحدة تملك أكثر من 50 ألف جندي في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان المجاورة لإيران. وهددت إيران بالرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ما دفع الولايات المتحدة إلى استنفار قواتها في المنطقة، بينما لم تحدد إيران الأهداف التي ستضربها. وأشار تقرير لمركز المعلومات الألماني ”ستاتيستا"، إلى أن أكبر عدد للقوات الأمريكية يتمركز في قطر وتحديدا في قاعدة ”العيديد"، التي تقع جنوب غرب العاصمة الدوحة، ولعبت دورا حاسما في الحرب على تنظيم ”داعش" في العراق وسوريا.
واستثمرت قطر ما يقارب من مليار دولار في بناء القاعدة، التي تستضيف إلى جانب الجنود الأمريكيين مركز العمليات الجوية الأمريكية المشتركة، التي تشرف على التنسيق بين مختلف القوات الجوية للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وبإرسال الولايات المتحدة مزيدا من الجنود للكويت، ارتفع العدد إلى نحو 13 ألف جندي أمريكي وذات العدد في قطر، في حين يوجد حوالي 7 آلاف جندي في البحرين، و6 آلاف في العراق، و5 آلاف في الإمارات، و3 آلاف في السعودية، و600 جندي في سلطنة عمان، ونحو 3 آلاف في الأردن، بالإضافة إلى حوالي 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان.
وقالت صحيفة ”الغارديان" البريطانية، ”إنه لا يزال هناك مجال للدبلوماسية لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن من خلال مبادرة تقوم بها بريطانيا وفرنسا وألمانيا". ورأت في تقرير نشرته اليوم الإثنين، بان مثل هذه المبادرة باتت أكثر إلحاحا من قبل لمنع نشوب حرب، معربة عن أملها بأن ”تطلب تلك الدول المبادرة بسرعة، وان تتجاوب معها طهران بشكل إيجابي نظرا لأن أي بديل عن الدبلوماسية هو احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مفتوحة." وأعرب ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، عن اعتقاده بأن قيام الولايات المتحدة باغتيال سليماني ”ستكون له توابع بعيدة المدى، وأدت إلى زيادة المخاطر بنشوب حرب شاملة"، لكنه أضاف: ”في نفس الوقت قد تفتح هذه الحادثة الخطيرة الأبواب للدبلوماسية بين البلدين".