(الأردنية) تحتضن مؤتمر برنامج (CET) لتعليم اللغة العربية لطلبة الجامعات الأمريكية
الوقائع الاخبارية : ناقش موظفو شركة (CET) العالمية المتخصصة في تقديم خدمات الدراسة في الخارج، والمنتشرة فروعها في مختلف دول العالم، جملة من المسائل والقضايا منها الوقوف على الأهداف والاتجاهات المتعلقة بآلية عمل كل فرع، وتحديد العلاقة فيما بين موظفيه وطلبة الجامعات الأمريكية الملتحقين ببرنامج (CET) الدولي الذي يروّج تعليم لغة ثانية مكثفة وبأسلوب شيق وممتع، إلى جانب اللغة الأصلية وذلك تبعا للدولة التي يبتعثهم إليها البرنامج، وتبادل الخبرات ومناقشة المقترحات الفاعلة في تطوير طرائق العمل.
جاء ذلك خلال مؤتمر الشركة السنوي الذي عقد ولأول مرة في الأردن، واحتضنته الجامعة الأردنية ممثلة بوحدة الشؤون الدولية كشريك استراتيجي في البرنامج الذي تتضمن آلية تنفيذه في الأردن استقبال الجامعة الأردنية لطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية لتعلم اللغة العربية كلغة أجنبية في مركز اللغات الموطن في الجامعة، ودمجهم في المجتمع المحلي، وزيارة عدد من المواقع السياحية في الأردن، بغية إكسابهم المهارات اللغوية التي تمكنهم من إجادة اللغة العربية في وقت قصير، وسط أجواء تغلفها المغامرة والتحدي، وتعززها ثقافة وحضارة اللغة العربية ضمن بيئة عربية بالكامل، وليس من مناهج دراسية فقط.
ما يزيد على (85) موظفا وإداريا ومدربا، اجتمعوا تحت مظلة هذا المؤتمر الذي عقد على هيئة لقاءات حوارية مصغرة، جاءت أقرب إلى الاجتماعات، تبادلوا الخبرة، وحددوا الرؤية في ضوء ما يتدارسونه من أفكار ومقترحات ناجحة.
مديرة وحدة الشؤون الدولية الدكتورة هديل الياسين وفي كلمة ألقتها خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أعربت عن بالغ سعادتها في اختيار الجامعة الأردنية شريكا استراتيجيا لبرنامج (CET) في الأردن؛ مؤكدة أن البرنامج الذي مضى على انطلاقته في الجامعة زهاء الست سنوات شكل أداة مؤثرة عززت الحراك الأكاديمي فيها، والدليل على ذلك ما تلقيناه من إشادات وردود فعل إيجابية من قبل الطلبة وأساتذة الجامعة والموظفين ممن شاركوا في مشاريع البرنامج.
وقالت الياسين إن الجامعة الأردنية تحرص على الدوام في توثيق علاقاتها الثنائية مع المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والعالمية، ما يسهم في تدعيم موقعها على خارطة التعليم العالي الإقليمي والعالمي.
وأشارت الياسين إلى أهمية البرنامج الذي يجمع في تطبيقه ما بين النظرية والتدريبات العملية، لما يشتمل عليه من مناهج دراسية، وخبرة خارج الفصول من خلال تدريبات يتلقونها في عدد من الشركات الأردنية، إلى جانب الدعم الذي يوليه فريق الجامعة الذي يضم أساتذة وموظفين وطلبة، في توفير الأدوات اللازمة التي تمكن المشاركين في البرنامج من تحسين مهاراتهم اللغوية، والتنقل بسهولة ويسر في مختلف مناطق وقطاعات المجتمع الأردني المضيف لتوسيع معرفتهم بثقافته وحضارته.
في حين أوضح مدير حياة الطلبة في البرنامج أحمد أبو شيخة، أن المؤتمر الذي تمتد فعالياته على مدار خمسة أيام، وعقد أول أيامه في رحاب الجامعة الأردنية، يتخلله زيارة لعدد من المناطق السياحية في الأردن مثل البترا ، ووادي رم، بغية تقديم أنشطة مختلفة، تتيح للمشاركين فيه فرصة استكشاف الأردن والإطلاع على تجربتها السياحية ما يضفي المزيد من الخبرة التي تعزز في تحقيق بصمات إيجابية لمخرجات البرنامج.
بدوره، أكد مدير الخدمات اللوجستية في البرنامج مازن برنيه نجاح تجربة انعقاد هذا المؤتمر السنوي في مختلف دول العالم، وتميز برنامج (CET) الذي حقق نجاحا فاق التوقعات، منوها ضرورة إطلاع القائمين والمشاركين بهذه التجربة الفريدة، من خلال هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات سنوية، ويعقد للمرة الأولى في الأردن وتحديدا في الجامعة الأردنية.
من الجدير ذكره، أن شركة (CET) العالمية، تمكنت من وضع رؤية ثاقبة لها وفق خطوات مدروسة ومنظمة، تسهم في توسيع نطاق تجربة البرنامج الذي تعني في ترويجه، ويلقى رواجا من قبل طلبة الجامعات الأمريكية الراغبين في دراسة لغة ثانية تعتبر هي الأجنبية إلى جانب لغتهم الأم، في مختلف الجامعات المنتشرة في الدول التي يبتعثون إليها.