خبرة الليلي تعزز قوة الفيصلي في المشاركة الآسيوية

الوقائع الإخبارية : استقر الفيصلي الأردني على المدرب التونسي شهاب الليلي، ليتولى قيادة فريق كرة القدم في المشاركة الآسيوية المرتقبة، والمسابقات المحلية المقبلة.

وشهدت المواسم الأخيرة، تخبطًا واضحًا لدى الفيصلي بشأن التعاقد مع المدربين، حيث غاب الاستقرار، ومع ذلك نجح في الموسم الماضي بحصد الألقاب عندما استنجد متأخرًا بقدرات مدربه السابق راتب العوضات.

وكان الفيصلي قد أعلن قبل شهور عن تجديد عقد راتب العوضات، بعدما نجح في إنجاز المهمة في الموسم الماضي، لكن تسريبات عديدة كانت تشير طوال الفترة الماضية، إلى وجود تفكير مسبق في استبداله بالمدرب شهاب الليلي.

وقامت إدارة الفيصلي بالتعاقد مع الليلي، وهو خيار لاقى القبول لدى جماهير الفريق، خاصة وأن المدرب يتمتع بتجربة ناجحة ولافتة في الموسمين الماضيين مع الجزيرة.

ويبدو أن الفيصلي وجد في الليلي ضالته للعودة إلى الواجهة الآسيوية والمنافسة على الألقاب بعد غياب طويل، بحكم خبرته في هذه البطولات، حيث قاد الجزيرة لنهائي غرب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، 3 مكاسب ستعزز قوة الفيصلي بالمشاركة الآسيوية بعد التعاقد مع الليلي:

معرفته بقدرات الفيصلي

صحيح أن التعاقد مع الليلي تحقق قبل نحو 6 أيام فقط من موعد المواجهة المرتقبة التي ستجمعه مع ضيفه الكويت الكويتي الثلاثاء المقبل في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، إلا أن ذلك لا يشكل عائقاً كبيراً.

ويعرف الليلي جيدًا قدرات لاعبي الفيصلي بحكم تواجده في الموسمين الماضيين مع الجزيرة، حيث واجهه أكثر من مرة، مما يعني أنه لا يحتاج لوقت كبير لمعرفة قدراتهم، خاصة وأن الفريق حافظ على هيكله الذي ظهر عليه في آخر موسمين.



عامل الخبرة

يستفيد الفيصلي كثيرًا من خبرة الليلي في المشاركة الآسيوية، بحكم قيادته للجزيرة في الموسمين الماضيين ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وكان للمدرب الليلي، الطموح الواضح خلال قيادته للجزيرة وتمثل في إحراز اللقب الآسيوي، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من نيل مراده، وقد يجد ضالته هذه المرة بالفيصلي، ما يعني أنه سيجتهد في سبيل تحقيق طموحه.

ويمتلك الليلي فرصتين لتحقيق طموحه الآسيوي، الأول من خلال قيادة الفيصلي كأول فريق أردني للتأهل لدوري أبطال آسيا، وفي حال عجز عن ذلك، فإن الفريق سينتقل للمشاركة ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهنا سيكون الهدف إحراز اللقب.

ويتسلح الليلي بخبرة تدريبية كبيرة، ويمتلك الرؤية الفنية التي قد تنعكس بالإيجاب على أداء ونتائج الفريق في المشاركة الآسيوية، كذلك فإنه يمتاز بقدرته على تهيئة اللاعبين نفسيًا وذهنيًا.

التفوق على الكويت

يعرف الليلي جيدًا قدرات الكويت الذي سيواجه الفيصلي الثلاثاء المقبل بالدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا.

وكان الليلي قد التقى الكويت ذهابًا وإيابًا، خلال فترة قيادته لفريق الجزيرة في النسخة الماضية لكأس الاتحاد الآسيوي.

ونجح الليلي في قيادة الجزيرة للفوز على الكويت الكويتي ذهابا 1-0 وإيابا 2-1، وهو ما يجعله يشكل مصدر تفاؤل للفيصلي في المواجهة المقبلة.