حقائق تكشف للمرة الاولى عما حصل في فيلا نانسي عجرم
الوقائع الإخبارية : لا تزال قضية السطو المسلح الذي تعرضت لها فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، ونتج عنه مقتل شاب على يد زوجها فادي الهاشم حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف تقرير تلفزيوني حقائق جديدة عن المقاطع المنتشرة.
وردت قناة mtv من خلال تقرير مفصل عن بعض الاسئلة التي طرحها أهل القتيل محمد حسن الموسى وفي مقدمتها تغيّر لون ثيابه وأنها ليست نفسها في الفيديو والصورة المتداولة، في حين أن فريق الدفاع عن الهاشم يؤكد أن الفيديو صحيح بنسبة 100% ولا تلاعب فيه.
أوضح باتريك عودة مدير قسم كاميرات المراقبة لدى شركة سامسونج في لبنان أن الكاميرا في المنزل تصور بالأشعة تحت الحمراء، وموضوعة في السقف، أي أنها ترى الشخص من الأعلى وينعكس الضوء من الشخص إليها، لذلك كل شيء به لمعة يظهر باللون الأبيض، مضيفا: "ممكن ملابس يكون إنسان لابسهم فيهم شوية لمعة بيعطي مثل أبيض فاقع، لذلك البنطلون بقي أسود لأنه لا لمعة فيه”.
وأكد أن الصورة المنتشرة هي للشخص نفسه الذي ظهر في الكاميرات، مستشهداً الى لون القفازات والبنطال والسحاب الموجود على جاكيت القتيل.
وفيما يتعلق بالتشكيك في الفيديو بسبب الفوارق الزمنية وتبدل الدقائق فجأة بشكل غير تسلسلي، فأوضح عودة أن هذا النوع من الكاميرات تعمل فقط عند الحركة، أي أنه عندما تتم أي حركة أمام الكاميرا تقوم بتسجيلها، وإذا لم توجد أي حركة فيتوقف التسجيل.
وعن إمكانية التلاعب بالفيديوهات، قال: "ليس بالامكان حذف اي مقطع من التسجيل إما تحذفي كل شي أو لا شي، والفيديو شاهدوه من الكاميرا نفسها وبشكل مباشر وليس على جهاز آخر بحيث يتم أخذه ومونتاجه مثلا، في الكاميرا إما أن تحذفي كل شي أو لا شي”.
بدورها، طبقت مراسلة القناة ما قاله عودة على نفسها، فارتدت سترة سوداء اللون فيها لمعة، ثم تصويرها بكاميرا مراقبة بنظام Infrared وتم إطفاء الأضواء، لتظهر في الكاميرا بملابس لونها أبيض، أما السترة فظهرت لونها أبيض ناصع أكثر، ما يؤكد أن الشاب الذي دخل فيلا نانسي عجرم لم يتم استبدال ملابسه وهو نفسه الذي ظهر في الفيديو.